أبي المنى بحث مع زوّاره في الأوضاع: لِيُلْهِم اللهُ المسؤولين يقظة الضمير

هنأ شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى بحلول شهر محرّم وبداية رأس السنة الهجرية الجديدة»، آملا أن «تحمل السنة الجديدة الاستقرار والسلام للوطن والخير والبركة لأبنائه الذين يعانون من ثقل الأزمات الخانقة التي تحيط بهم من كل جانب، وبأن يلهم الله المسؤولين يقظة الضمير والتلاقي والعمل الجدّي معاً من أجل انقاذ بلدهم وتجنيبه رياح المحن والمؤامرات والمخاطر المحدقة به».

واستقبل أبي المنى سفير قطر في لبنان إبراهيم عبد العزيز السهلاوي في زيارة وداعية. وتناول البحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها والدور الذي تقوم به قطر حيال الأوضاع القائمة في لبنان. وأعرب السفير القطري خلال اللقاء عن «وقوف دولة قطر الى جانب لبنان لا سيما في الظروف الراهنة وأمله الوصول الى حلول ناجعة».

من جهته، شكر أبي المنى السفير على زيارته، متمنياً له «التوفيق في مهامه»، ومنوّهاً بكل «الجهود المخلصة التي من شأنها دعم لبنان، لتجاوز المحنة التي يمر بها (…)».

كما استقبل أبي المنى النائب غسان حاصباني الذي اشار الى «تبادل الأفكار في أولويات المجتمع اللبناني والبلد، لا سيما موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية وضرورة إنجازها بأسرع وقت بأي مقاربة دستورية ممكن تحقيقها بين اللبنانيين وأهمية الشروع بالحلول الاقتصادية والاجتماعية، نظراً للوضع الضاغط على المواطن».

ورأى حاصباني ان قرار  برلمان الاتحاد الأوروبي حمل عوامل إيجابية جداً للبلد، باستثناء ملاحظة حول البند المتعلق بالنزوح السوري (…)» واصفا بيان اجتماع الدول الخمس بـ»المهم والمتقدّم جدا» (…)».

واستقبل شيخ العقل وفد «لقاء التوازن الوطني»، برفقة عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب فيصل الصايغ وضم: رئيس تحرير جريدة «اللواء» الأستاذ صلاح سلام، المحامين صائب مطرجي وأحمد الجمل وغالب محمصاني، الدكتور سمير حمود، العميدين المتقاعدين نزار عبد القادر ومحمود الجمل والسيدين عبد الله عبد الله وجهاد الشعّار، وعرض الوفد لأهداف اللقاء ونشاطه وتم البحث في عدد من القضايا المطروحة.

وبعد اللقاء صرح سلام: (…) كانت وجهات النظر متفقة حيال اتفاق الطائف كأساس لأي حلّ في لبنان واستعادة الدولة لدورها ومكانتها في هذه الظروف(…)».

واستقبل شيخ العقل وفدا من لقاء الهوية والسيادة ضم الوزير السابق يوسف سلامة وناصر وتامر البلاّني وشخصيات وفاعليات.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *