هجمات شرسة للأوكران في دونيتسك

«الذرية» تحسم الجدل: لا عبوات ناسفة في محطة زاباروجيا

تبادلت روسيا وأوكرانيا  الاتهامات بالتخطيط للهجوم على محطة زاباروجيا النووية، في حين أفادت تقارير بحصول تطورات ميدانية في جبهة دونيتسك.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «باستفزازات خطيرة» من روسيا في محطة زاباروجيا النووية الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا.

وأوضح أنه وماكرون اتفقا «على إبقاء الوضع تحت السيطرة القصوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة.

وجاء في بيان أصدرته القوات المسلحة الأوكرانية أن «عبوات ناسفة» وُضعت على سطح المفاعلين النوويين الثالث والرابع بالمحطة. وأشار البيان إلى هجوم محتمل «في المستقبل القريب».

ولاحقاً نفت وكالة الطاقة الذرية وجود عبوات ناسفة على سطح المفاعلات في زاباروجيا، حاسمة بذلك الجدل الاوكراني – الروسي.

خلق كارثة نووية

في المقابل، قال رينات كارتشا مستشار رئيس الشركة الروسية للطاقة النووية «روس أتوم» إن القوات الأوكرانية تخطط لشن هجوم  على محطة زاباروجيا للطاقة النووية باستخدام المدفعية والمسيرات المفخخة.

وأضاف المسؤول الروسي أن كييف تريد خلق كارثة نووية في المحطة، بالتنسيق مع الاستخبارات البريطانية.

وقال إن أوكرانيا خططت لتسقط على المحطة ذخيرة مزودة بنفايات نووية نقلتها من إحدى المحطات النووية الخمس التي تمتلكها.

وقالت الرئاسة الروسية إن «مخطط كييف لتخريب محطة زابوروجيا النووية قد يؤدي إلى كارثة ذات عواقب وخيمة».

ميدانيا، أعلن الجيش الأوكراني تدمير «تشكيل» عسكري روسي في  ماكيفكا التي تسيطر عليها موسكو في منطقة دونيتسك على خط  المواجهة.

وصرّح رئيس «جمهورية دونيتسك الشعبية» الذي نصبته روسيا دنيس بوشيلين بأن القوات الأوكرانية شنت «هجمات شرسة» على مناطق سكنية ومجمع مستشفيات في ماكيفكا.

وفي باخموت، قالت الأركان الأوكرانية إن المعارك متواصلة في محيط المنطقة «وتم صد محاولتي تقدم للقوات الروسية في شمال المنطقة».

وفي روسيا، أعلن جهاز الأمن الفدرالي إحباط هجوم على منشأة للطاقة في جزيرة سخالين شرقي روسيا.

ونشر جهاز الأمن الفدرالي مقطع فيديو يظهر اعتقال رجل يقول إنه مواطن روسي متهم بالتخطيط لعملية إرهابية في مدينة يوجنو ساخالينسك، تستهدف منشأة للطاقة ومكتبا للتجنيد العسكري.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *