اليوم طلع علينا السيد رجل الأعمال عمر حرفوش بالكذب الجديدة وهي بأن الرئيس نجيب ميقاتي هو قاتل

كتب عادل كروم

وانا اتسف لان الرئيس ميقاتي من اساس رد على هذا رجل
يعني بمعنى اصح افرح يا حرفوش عم كبير رئيس لم رفع عليك دعوة

بدأ «بشبح» اسمه عمر حرفوش، الذي لمع اسمه في عالم «الايليت» أي مسابقة ملكات الجمال اللواتي تراوح أعمارُهنّ بين 14 و18 سنة.

وكانت انطلاقته من «أوكرانيا» التي تتعرّض اليوم لأشرس اعتداء عسكري من دولة عظمى هي روسيا… أوكرانيا التي صمدت ولا تزال منذ سنة ونصف (24 شباط 2022) وهي تقاوم الاعتداءات العسكرية الشرسة عليها.

في الحقيقة ان عمر حرفوش وأخاه كانا يعملان في مجال الموسيقى… وفجأة برز اسمه في مسابقات ملكات الجمال… وبين ليلة وضحاها بات اسمه يمثل «ملك» الملكات والتلفزيونات، وبسبب تلك الشهرة دخل عالم الأغنياء الذين يبحثون عن شراء الجميلات والاستمتاع بجمالهنّ وتمضية أوقات جميلة معهنّ، لكن بدون أي حساب، ومن خلال التلفزيونات دخل عالم المخابرات التي بدأت تستفيد من علاقاته المميزة في عالم المال.

أما كيف وصل عمر الى فرنسا؟ فلا أحد يعرف حقيقة الامر، ولكن يُقال إنّ المخابرات هي التي نقلته الى باريس كي تستفيد من معارفه وتستغل هذا الامر للقيام بأعمال مشبوهة.

والسؤال الأهم هو: كيف وصل الى لبنان؟ وكيف احتل مساحات واسعة في البرامج السياسية في التلفزيونات اللبنانية، وكم دفع مقابل ذلك؟

وما هو سرّ معرفته بالصهر الفاشل؟ وهل صحيح ان الصهر وعده بتعيينه رئيس حكومة؟ ولماذا ترشح للانتخابات النيابية، وما هو سر فشله وهربه من دون أن يدفع المتوجب عليه إن كان في المهرجان الذي أقامه في طرابلس أو في الحملات الانتخابية؟ وما هي كمية الأموال التي دفعها لدعم تيار الصهر الفاشل في الشمال؟

المضحك المبكي ان صور عمر حرفوش تملأ جانبي طريق المطار.. وكل «بوستر» أكبر من الثاني.. وامتدت تلك البوسترات الى طريق الجنوب… والسؤال هنا: ماذا يريد عمر حرفوش؟ وما الهدف من كل ما يقوم به؟

أما السر الأكبر فهو دعوة عمر حرفوش القاضية غادة عون، التي تم طردها بقرار اتخذه القاضي جمال الحجار بموافقة القاضي أيمن عويدات رئيس محكمة استئناف بيروت والقاضية ميرنا بيضاء رئيسة محكمة استئناف صيدا باسم المجلس التأديبي.

طبعاً ردود فعل القاضية عون كانت متوقعة، إذ وجّهت اتهاماتها في كل الاتجاهات، وقالت: إنهم يحاربونها لأنها تجرّأت على فتح ملفات الفساد.

وهنا لا بد أن نرد عليها في بعض النقاط:

أولاً: اتهمت المرحوم ميشال مكتف التي تسبّبت بوفاته في آذار 2022 بتهريب أموال الى الخارج وكانت التهمة بأنّ شركته حوّلت 4 مليارات دولار من لبنان الى الخارج…

ردّنا على القاضية عون هو عبارة عن سؤال: ما هي وظيفة شركة نقل الأموال؟ وأنّ على القاضية قبل أي اتهام أن تتأكد من أي معلومة، خصوصاً أن القانون يسمح بنقل الأموال، وشركات نقل الأموال تقوم بعملية النقل للبنوك من دون معرفتها من هم أصحاب الأموال المنقولة.

ثانياً: عادت الى العزف على وتر اتهام حاكم مصرف لبنان وشقيقه رجا… بالفعل حتى هذه اللحظة لم تستطع القاضية عون أن تثبت أي اتهام من الاتهامات التي وجهتها إليهما. كذلك فإنّ كل اتهامات القاضية غادة عون هي اتهامات مطلوبة منها سياسياً..

ثالثاً: شنّت حملة على البنوك، والسبب أصبح معروفاً، وهو أنّ هناك فريق عمل يتألف من الصهر الفاشل، وأحد وزراء البلاط ومدير عام سابق، مع مجموعة تطمح في الوصول الى رئاسة مصرف لبنان، وبعض المستشارين الذين يريدون القضاء على القطاع الوحيد الذي بقي صامداً وهو الوحيد الناجح في لبنان.

رابعاً: تريد تشويه سمعة رئيس الحكومة بموضوع القروض الذي تبيّـن انه حُوّل الى القضاء وأخذ براءة ذمة من القضاء.

أخيراً الخدعة الكبرى كانت فضيحة صوَر القاضية غادة عون وسمسار ملكات الجمال في باريس في «بوزات» مختلفة والأهم صوَر الخديعة في مجلس النواب الفرنسي… حيث استأجر حرفوش قاعة صغيرة وادّعى انه يقيم اجتماعات للقاضية عون مع قضاة ورجال قانون ورجال أعمال وبنوك مهمين في البرلمان الفرنسي.

فعلاً انها مهزلة العصر… ما قامت وتقوم به القاضية عون مع رجل مشبوه مثل عمر حرفوش!!!

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *