جهاد ازعور وداعمي كل منهما. ذلك انه فيما عكست مواقف فرنجية

التيار” : تصويت كامل
اما في التطورات البارزة المتصلة بالمواجهة الانتخابية المفصلية فرأس رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل اجتماعاً للمجلس الوطني في التيار، وانتهى الى “إجماع بتبني القرار المتّخذ على صعيد الهيئة السياسية والمجلس السياسي بالتصويت للوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية”. وأكد المجتمعون “ضرورة التزام جميع النواب بالتصويت لأزعور، من دون اي خيار آخر او اي عذر”، مسجلين “امتعاضاً من أن يظهر أي نائب خروجاً عن قرار القيادة وإرادة القاعدة التيارية”، مؤكدين “الالتفاف حول رئيس التيار لترسيخ هذا الموقف”.
لئن فاجأ زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية كثيرين بنبرة متشددة تصعيدية ضد خصومه المسيحيين القدامى والمستجدين في ذكرى مجزرة اهدن عشية المحطة المفصلية الانتخابية بعد غد الأربعاء، فان معظم المطلعين والمعنيين بمجريات المواجهة الانتخابية لم يفاجأوا كثيرا بذلك لان الفترة القصيرة المتبقية من الاستنفار السياسي غير المسبوق لا تسمح الا بالوضوح الكامل في المواقف ولا سيما منها للمرشحين الحصريين فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور وداعمي كل منهما. ذلك انه فيما عكست مواقف فرنجية الحادة وهجومه الدائري على الجميع، من دون حلفائه طبعا، بلوغ الاحتدام ذروته، قرأت الأوساط المراقبة في النبرة الحادة التي طبعت كلمة فرنجية مساء امس معالم الأثر الكبير الذي طرأ على المواجهة الانتخابية مع تكتل القوى المسيحية الكبيرة الأساسية وراء ترشيح ازعور ومناهضتها القوية لموقف الثنائي الشيعي الامر الذي ينذر بمنازلة صعبة وقاسية في الجلسة الثانية عشرة بعد غد الأربعاء والتي ستكون واقعيا، وعلى الأرجح، معركة الدورة الأولى حصرا بحيث ستعكس النتائج التي سيحققها كل من المرشحين كل التطورات الحاصلة وما ستؤدي اليها لاحقا وسط معالم ترجح معها القوى الداعمة لازعور تقدمه الى ما يقترب من 65 صوتا فيما الفريق الداعم لفرنجية لا يزال يقيم على اقتناع بانه سيحقق له رقما صادما للخصوم.
ووسط هذا المناخ المحتدم علمت “النهار” انه من المرجح ان يصدر اليوم المرشح جهاد ازعور بيانا يتسم بأهمية اذ يتوجه فيه للمرة الأولى رسميا الى الرأي العام اللبناني يشرح فيه معالم ترشحه للانتخابات الرئاسية. كما رجحت مصادر ان يلقي رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل كلمة غدا عشية موعد الجلسة الانتخابية.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *