استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة

نتنياهو: بناء المستوطنات في الضفة لا يعرقل السلام

استشهد  فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري اسرائيلي غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة امس كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الذي قال إن «مشتبها به هاجم جنديا وحاول خطف سلاحه» وأطلق جندي آخر النار باتجاهه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أبلغت من قبل الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 عاماً) برصاص الاحتلال قرب حاجز رنتيس العسكري غرب مدينة رام الله.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان «وصل مشتبه به في سيارة مسروقة عند معبر رنتيس. وأثناء تفتيش جنود من الجيش الإسرائيلي لمركبته، هاجم المشتبه به جنديًا إسرائيليًا وحاول وتخليصه سلاحه».

وتابع الجيش «عقب المواجهة أطلق جندي آخر في المنطقة النار باتجاه المشتبه به وقام بشل حركته فيما أصيب الجندي بجروح طفيفة وتلقى العلاج الطبي في مكان الحادث وتم نقله لاحقا إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج».

واشار الجيش أنه«يجري النظر في احتمال أن تكون خلفية الحادث جنائية والحادث قيد المراجعة».

وكان الطفل محمد التميمي (3 سنوات) توفي الإثنين في مستشفى شيبا الإسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة اطلاق الجيش الاسرائيلي النار على سيارة والده مطلع الشهر الجاري في قرية النبي صالح الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة لا تشكل عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز بثت يوم الجمعة، قال نتنياهو إنه «ليس صحيحا» أن المستوطنات تشكل عقبة أمام السلام، مضيفا أن عودة بعض المستوطنين الإسرائيليين مؤخرا إلى مستوطنة سبق إخلاؤها لا يتعارض مع أي التزامات قدمتها بلاده لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال نتنياهو «فكرة أن وجود اليهود في وطن أجدادهم الذي ظل وطنا لنا على مدار الثلاثة آلاف عام الماضية وأنهم يجب ألا يعيشوا هناك… أعتقد أن هذا هو الذي يمثل عقبة أمام السلام».

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز «الاستيطان كله غير شرعي… وإسرائيل تحاول تضليل وخداع الرأي العام الدولي 

وفي بكين، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور البلاد من 13 إلى 16 يونيو حزيران بدعوة من الرئيس شي جين بينغ.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *