مساعد وزير الخارجية الأوسترالي زار مشاريع تدعمها حكومة بلاده

زار مساعد وزير خارجية اوستراليا تيم واتس امس، مشاريع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في لبنان التي تدعمها حكومة أوستراليا. وأشار بيان مشترك لهيئة الامم المتحدة للمرأة وبرنامج الغذاء العالمي، الى أن «هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي تواصل عمليات الاستجابة للاحتياجات الإنسانيّة والإنمائيّة المتزايدة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة وانعدام الأمن الغذائي». وجال مساعد وزير خارجية أوستراليا مع الوفد المرافق، على مبادرتَين تقودهما هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعم من حكومة أوستراليا. الأولى هي وحدة إنتاج في بيروت تصنع منتجات صحيّة عالية الجودة وبأسعار مقبولة تنتجها نساء للنساء بالشراكة مع «أكتد» والشريك المحلي «نساند». وذكر البيان أن «الزيارة استكملت بجولة في «المطبخ الدامج»، وهو المطبخ المجتمعي الأوّل من نوعه في لبنان الذي تقوده نساء بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا والذي يخلق فرص عمل مستدامة للنساء ذوات الإعاقة. اكتسب الوفد فكرة مباشرة ومعمّقة عن المطبخ الدامِج والشامل واستمع إلى النساء العاملات في المطبخ، وتم التطرّق إلى التحدّيات كما إلى الفرص المتاحة للنساء والأشخاص ذوي /ات الإعاقة في لبنان». وقال واتس: «تفخر أوستراليا بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان لتمكين النساء من خلال الوصول إلى العمل. إن هذه المشاريع التي تنفذ بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظّمات المحليّة، توفّر الوسائل اللّازمة للنساء لإعالة أنفسهن وأسرهنّ». وأشار البيان الى أن «النساء والأطفال والأشخاص ذوي\ات الإعاقة يتأثرون بشكلٍ غير متناسب بالأزمة الاقتصاديّة في لبنان». ولفت الى أنه «من خلال دعم أوستراليا، سيستفيد أكثر من 22700 امرأة وفرد من أسرهنّ من المبادرتيَن اللتَين تقودهما هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاؤها، وسيتم توزيع أكثر من 38000 منتج صحّي ووجبة ساخنة على المحتاجين\ات». وقالت ممثّلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري: «إن النساء والفتيات ذوات الإعاقة ما يزلن يواجهن تحدّيات وصعوبات هائلة في لبنان تعيق مشاركتهنّ على قدم المساواة في المجتمع. تظلّ هيئة الأمم المتحدة للمرأة ملتزمة دعم النساء والفتيات في كل تنوعهنّ».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *