لن يصل رئيس للجمهورية إلا بالتوافق”وحزب الله لن يتخلى عن فرنجيه.

كتب عادل كرّوم

وتكشف المعلومات لـ”تكه”، عن أن “نواب الثامن من آذار لن يؤمنوا نصاب أي جلسة انتخابية، في حال كانت الأمور محسومة في الدورة الانتخابية الثانية لأزعور، خاصة وأن المسؤول القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، كان واضحاً بقوله إنه لن يصل رئيس للجمهورية إلا بالتوافق”.

وتستبعد المصادر السياسية أن يكون تفاهم باسيل – المعارضة يأتي في سياق المناورة ما دام أن باسيل أخفق في إقناع «حزب الله» بتخليه عن دعمه لفرنجية، في مقابل التوافق على مرشح بديل لا يشكل تحدياً لحليفه، وتقول بأنه حسم أمره اعتقاداً منه بأن أحداً من المرشحَيْن فرنجية وأزعور لن يحصل في دورة الانتخاب الثانية على 65 صوتاً للفوز برئاسة الجمهورية، ما يفتح الباب أمام البحث عن مرشح توافقي يحظى بتأييد الغالبية النيابية.

ما أشيع بأن هناك استحالة أمام «القوات» و«التيار الوطني» في ظل انعدام الثقة وفقدان الكيمياء السياسية بينهما للاتفاق على دعم ترشيحهما لأزعور. وترى أن هناك صعوبة أمام باسيل للانقلاب على موقفه الداعم لأزعور، لأن دخوله في التسوية بغطاء من «حزب الله» سيرتد عليه في الشارع المسيحي؛ لأنه ليس لديه ما يقوله لجمهوره ومحازبيه بسحب الفيتو على ترشيح فرنجية.

يبدو بوضوح أن شكوكاً كبيرة تظلل موقف “الثنائي الشيعي”، من إمكانية القبول بالوزير السابق جهاد أزعور الذي تقترب قوى المعارضة والتيار الوطني الحر من التوافق على اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية، سيما في ظل إصرار الفريق الأول على التمسك بالمرشح سليمان فرنجية. وهذا ما يطرح تساؤلات عما إذا كان نواب ما يسمى بالممانعة سيؤمنون نصاب أي جلسة قد يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *