جنبلاط: ملاط أفضل اسم مطروح والمقايضة بين رئاستَي الجمهورية والحكومة غير دستورية

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى أنه، “هناك أسماء جيّدة مطروحة لرئاسة الجمهورية، ولكن أفضل اسم مطروح هو رجل يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية وهو شبلي ملاّط”.

ولفت جنبلاط، في حديث ضمن برنامج “عشرين ـ30” عبر الـ LBCI، إلى أنه، “يجب إيجاد مرشح تسوية مع برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي وخارج المنظومة التي نعرفها ولن أُسمّي أحدًا لأني سبق أن سميت”.

وأضاف، “أنا في الصف الواقعي على الأرض ونحن مع التسوية لمرشح يمتلك رؤية اجتماعية اقتصادية ويضع البلد على الخط الجديد ولن اتصل بأحد ولا أريد ان أكون وسيطاً فحاولت ولم تنجح المحاولة، ولا أريد ان أُتهم بأنني “وصيّ” في موضوع الرئاسة ولا مشكلة عندي أن يأخذ رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل مكاني ولكن المهم أن يتم الاتفاق على رئيس “.

وتابع جنبلاط، “يجب أن يكون بند ترسيم الحدود البحرية أساسياً في برنامج رئيس الجمهورية المقبل إلى جانب البرنامج الاقتصادي الاجتماعي”.

على خطّ آخر، شدد جنبلاط على أن طرح قائد الجيش العماد جوزيف عون، إلى الرئاسة يحتاج إلى تعديل دستوريّ وإذا أراد أن يكون مرشّحاً يجب أن يبدل بزّته العسكرية إلى مدنية”.

وأردف، “المقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة مخالفة دستورية ورئيس مجلس الوزراء يُسمى من خلال الاستشارات الملزمة”.

توازياً، اعتبر جنبلاط، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأسد، الأسد انتصر على شعبه وأدعو المؤسسات الإعلامية إلى جولة في بعض المناطق السورية ليعاينوا إذا كان هنالك إمكانية لعودة اللاجئين”.

وسأل جنبلاط، “لماذا توقف الحديث عن “مرفأ بيروت”؟ أعتقد أن المصالح التغت بين حزب الله والدول الكبرى أو بين النظام السوري وحزب الله”.

ونفى إمكانية زيارة دمشق، مشيراً إلى أنه، “لا أعتقد أن النائب تيمور بحاجة للتعرّف على بشار الأسد”.

وعبّر جنبلاط، عن أنه، “غير مقتنع بإلغاء الانتخابات البلدية واقتراح انتخاب رئيس البلدية مباشرةً من الشعب هو اقتراح جيّد وبشأن بيروت يمكن أن يُنشأ مجلس أعلى بلدي لبيروت مع دوائر منتخبة”.

وحول ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة القضائي، قال جنبلاط، “في حال كان سلامة متهم بالفعل فيجب أن تتم محاسبته ومحاسبة غيره أيضاً كبعض مدراء المصارف وبعض السياسيين والمسؤولين الكبار في الحكومة وليس سلامة فقط”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *