عطية: سنكون امام رئيس جديد للجمهورية في الأسبوعين المقبلين

رأى عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب سجيع عطية، ان “هناك استعجالاً سعوديا لانتخاب رئيس لتستقيم المؤسسات” مشيراً الى ان “السفير السعودي وليد بخاري في لقائه الكتلة لم يسم أحداً ولم يضع فيتو على احد حتى على اسم سليمان فرنجية، وكان الحديث متمحوراً حول ان الجميع صديق للمملكة ومن ينجح ستكون المملكة الى جانبه حتى انه تم البحث في المواضيع الاقتصادية والإنمائية وحتى البيئية”.

وقال عبر لبنان الحر، حتى اللحظة كتلتنا في نقاش داخلي ويهمها برنامج المرشح ونحن على مسافة وفي حال ترقب تام بانتظار الشخصية التي سيتفق عليها المسيحيون ليبنى على الشيء مقتضاه”، معتبرا ان “مرونة فرنجية جيدة لكنها غير كافية ويتعين على حزب الله ان يقدم لفرنجية ما لم يقدمه لغيره، ويجب ان يكون لديه جدية بالمبادرة اذ لم يعد لديه حرج للحديث عن سلاحه لانه لم يعد هناك من حاجة له في اليمن أو سوريا”.

أضاف: “تفاجأنا بكلام السيد حسن بالامس فنحن اليوم في جو ان نحصن وحدتنا اللبنانية و”على راسي” انتماء السيد حسن ودفاعه عن فلسطين، وكلما دعت الحاجة نهب كلنا للدفاع عنها ولكن لا يمكنني ان أكون ملكا أكثر من الملك و”خلينا نصلي عالنبي” . 

وشدد عطية على “ضرورة ان يكون للرئيس المقبل حسن علاقة مع مختلف الكتل في لبنان وهذا بحاجة لنقاش مع البلدان الأخرى”، لافتاً الى انه “لا يرى مصلحة لحزب الله بعدم إرضاء السعودية”. 

وتابع: “الجو المسيحي هو بي الصبي في انتقاء الرئيس ونحن على قاب قوسين من اعلان اسم ستتفق عليه المعارضة، وبحسب المعلومات فان الفيتوات سقطت عن الجميع وسنصبح امام مرشَحَين للرئاسة” مضيفا “برأيي لن يبقى ميشال معوض مرشحاً للرئاسة و حزب الله لا يريد فرنجية مرشح تحد” .

وقال: “كلما تحلحلت الأمور في الخارج خف دور الحزب وفي المرحلة المقبلة سيكون حزباً سياسياً أكثر من حزب مقاومة اذ لم يعد هناك من أسباب ضاغطة لوجوده كمقاوم”.

وإذ أكد ان الدولة لا يمكن ان تمضي بجيشين ودولتين ، رأى اننا “امام فرصة ذهبية لنا للالتحاق بالقطار الاقتصادي ونتنازل عن المكتسبات التي حصلت في الفوضى السابقة”.

وإذ لفت الى اننا سنكون امام رئيس جديد للجمهورية في الأسبوعين المقبلين، قال: “صحيح اننا خارج المعارضة الا اننا نشبهها بموضوع السيادة ونتفق معها على العناوين العريضة ولكن لدينا خصوصية ورأينا انها “ملخبطة” ومصرة على اسم ميشال معوض في 11 جلسة لذا ارتأينا ان نقف في الوسط وسمينا أنفسنا “اعتدال” بغض النظر عن مذاهبنا”، مشيرا الى ان “الحديث يدور حول ان المعارضة ستتفق على اسم من بين هذه الأسماء: جهاد أزعور ونعمة افرام وصلاح حنين”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *