الحويك: ما يحصل في القطاع الزراعي جريمة بحق الشعب والاقتصاد

إعتبر رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك ان “ما يحصل في القطاع الزراعي هو جريمة بحق الشعب والاقتصاد فالأذى الذي يتعرض له المزارعون هو مقصود من السلطات على كافة مستوياتها أكانت التشريعية أو التنفيذية”.

وأشار في بيان الى “قراري وزير الزراعة ورئيس الحكومة بإدخال 6 آلاف طن من البطاطا من مصر خارج الفترة المسموح بها الاستيراد من مصر مما ضرب انتاج عكار من البطاطا وأصبح سعر الكلغ يباع باقل من 0,20 دولار وكلفته اكثر من 0,35 دولارا وعرَّض مئات المزارعين وآلاف العاملين بالقطاع الزراعي الى الافلاس في وقت يحتاج الامن الغذائي في لبنان الى هؤلاء المزارعين ليطعموا الشعب اللبناني ويؤمنوا السلة الغذائية الاساسية”.

ولفت الحويك الى “الكوارث التي حلت بإنتاج الاشجار المثمرة الربيعية والصيفية والتي ضربت الانتاج بسبب البرد والثلج مكبدة المزارعين خسائر ليس بمقدورهم تحملها”.

واعتبر ما صدر عن وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة عن الكشف على الاضرار للتعويض عنها، “كذبة سخيفة شعبوية تعودنا عليها من مسؤولين غير مسؤولين  ويؤكد كمية الدجل التي تحيط باللبنانيين عموما والمزارعين خصوصا”.

وذكر الحويك انه “سنة 2004 تم تقديم اقتراح قانون للتعويض على المزارعين عندما يتعرضون لكوارث طبيعية او غيره. وفي السنة نفسها أقرت لجنة الزراعة والسياحة النيابية هذا الاقتراح”.

وقال: “في شهر كانون الثاني من سنة 2005 تمت مناقشة اقتراح قانون انشاء “ الصندوق الوطني للضمان الزراعي من الكوارث” فاقر في لجنة الادارة والعدل. ومنذ ذلك الوقت نام هذا القانون في أدراج المجلس النيابي.  كان هذا الاقتراح بحاجة لعرضه على اللجان المشتركة ثم إحالته على الهيئة العامة.

منذ سنة الـ2005 تم حلحلة كافة العوائق والاعتراضات على تمويل هذا الصندوق بعد اعتراض وزارة الاقتصاد،  وابلغنا كافة وزراء الزراعة المتعاقبين بذلك وطلبنا تحريك الاقتراح في مجلس النواب لا سيما ان العديد من الوزراء كانوا تابعين لرئيس المجلس النيابي ووزيرين حليفين له.

تواصلنا مع الاحزاب المشاركة كافة في السلطة لتحريك القانون ولكن دون جدوى”.

ورأى أن “السلطة في لبنان، هي سلطة فاسدة وعاهرة هدفها الامعان بقهر وإفقار الناس وتحطيم القطاعات الإنتاجية”.

وختم الحويك: “إن بناء دولة الحق والقانون والعدالة والازدهار تستوجب إزالة من حكم لبنان خلال السنوات الماضية وإلا فإن الانهيار سيزيد والكوارث ستتوالى”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *