مصادر خليجية: السعودية لن تتدخل والرئاسة مسؤولية اللبنانيين

تأكيداً على وقوف السعودية على الحياد في الانتخابات الرئاسية في لبنان، وأنها على مسافة واحدة من الجميع، كشفت مصادر خليجية لـ”السياسة” الكويتية أن اللقاء الذي جمع السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري برئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، يؤكد مجددا على أن المملكة لا تتدخل في الاستحقاق الرئاسي، ولا تسمح لنفسها بالتدخل في الشؤون السيادية للدول، قائلة إن اللقاء رسالة للجميع بأن الرياض ليست مع فئة ضد أخرى، وانتخاب الرئيس مسؤولية القيادات اللبنانية دون غيرها، مشددة على أن السعودية لم تغير موقفها بضرورة أن يكون الرئيس العتيد إصلاحياً وغير متورط بفساد سياسي أو مالي.

وقبل ذلك، التقى السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في دارتِه في اليرزة مع رئيسِ تيار المردة سليمان فرنجية، فيما أكدت مصادر ديبلوماسية أنه لم يكن هناك من زيارة مقررة للسفيرِ السعودي إلى بنشعي وكل ما يتمُ تناقلُه عن أن السفير سيزور فرنجية الاسبوع المقبل لنقل دعوة له لزيارةِ المملكة هو كلامٌ عار عن الصحة، وبعد اللقاء غرد فرنجية قائلاً: “شكراً على دعوة سفير السعودية الكريمة، اللقاء كان وديّاً وممتازاً”.

في السياق، دعا مصدر دبلوماسي سعودي الكتل السياسية اللبنانية الى تحمّل مسؤولياتها التاريخية والتلاقي من دون إبطاء على الانجاز الرئاسي، مشددا على أن الحراك السعودي يهدف إلى حض القوى السياسية اللبنانية المعتدلة على الإسراع في التوافق لاختيار رئيس توافقي والمشاركة في الجلسات الانتخابية في الأيام المقبلة.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *