مولوي: السعودية لا تضع “فيتو” على أحد

أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، الى أن “السعودية تساعد لبنان وتكنّ له كل الخير وصداقتها ربح للبنان”، مؤكداً أن “السعودية لا تضع فيتو على احد في لبنان وكل مواقفها الأخيرة التي تتعلق بالملف الرئاسي هي لمصلحة لبنان”.

وشدد مولوي، في حديث للـ”MTV”، على ضرورة أن يكون لبنان جزءاً من التفاهمات في المنطقة حماية لمصلحته ومصلحة شعبه”، لافتاً الى أنه “لا خبر لدي ان هناك عتب فرنسي على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وكل المرشحين لرئاسة الحكومة فيهم الخير والبركة”.

ولفت الى أنه “يجب تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة ووفق القانون يستلم نائب الحاكم الأول مهام الحاكم بصرف النظر عن التجاذبات السياسيّة وعن رأي أيّ فريق”

وأكد مولوي: لم أطرح نفسي يوماً لموقع رئاسة الحكومة وهذا الموضوع يأتي بعد انتخاب رئيس للجمهوريّة، واذا طلب مني ميقاتي الذهاب الى سوريا اتناقش معه حول سبب الزيارة وابحث بالامر.

وقال مولوي: “مصرّون على أن تصل تحقيقات المرفأ إلى النتيجة اللازمة وفاءً لدماء الشهداء وبيروت الجريحة ويجب أن تُطبَّق العدالة ولو أُدير التحقيق بالملفّ بطريقةٍ صحيحة من قِبل كلّ القضاة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم”.

وأردف مولوي: تفاجأتُ بغياب لبنان عن اجتماع الأردن رغم أنّه من أكثر البلدان المعنيّة بملفّ النّزوح السوري ونُعوّل على مشاركة فعّالة وجدية ومُترافقة مع خطّة بمؤتمر بروكسل الشهر المقبل ونتمنّى أن تؤدّي إلى نتائج.

وتابع: أحدٌ لم يُضحِّ باللواء عباس ابراهيم فهو مارس مهامه حتّى انتهاء ولايته وبلوغه السنّ القانونيّة والموضوع ليس شخصيًّا بينه وبين ميقاتي.

وفي ملف النازحين السوريّين، لفت مولوي إلى أنّ “السوريّين اشترطوا أن يكون الوزير عصام شرف الدين في لجنة مُتابعة ملفّ النّازحين وإذا طلب مني الرئيس ميقاتي الذهاب إلى سوريا أُناقش حينها الأمر معه حول سبب الزيارة وأبحث بالأمر”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *