«الكتائب»: عودة العلاقات مع سوريا مرهونة بمجموعة ملفات عالقة

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، واشار في بيان، الى انه اطلع من «رئيس الحزب على حصيلة اجتماعاته التي عقدها مع دبلوماسيين وقوى محلية.

وتابع المكتب السياسي بـ»اهتمام التحرك العربي وآخره اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي اتخذ قرارا بعودة سوريا الى جامعة الدول العربية».

وأسف الحزب «لتغييب لبنان عن الاجتماع الخماسي  لوزراء الخارجية العرب الذي انعقد قبل اسبوعين في الأردن لبحث قضية النازحين السوريين، هو الذي يتحمل الوزر الأكبر في الموضوع، ويعتبر ان للجامعة الحق في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة الا انه يلفت الى ان العلاقات اللبنانية السورية تتمايز عن غيرها بمجموعة ملفات عالقة لا يمكن القفز فوقها للعودة الى علاقات طبيعية:

اولا: موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية الذي ترفض سوريا اتمامه وهو ضرورة لحفظ حق لبنان في ارضه ونفطه.

ثانيا : ملف السوريين في لبنان الذي يشكل عبئاَ قاتلا على البلد والذي يتركه النظام السوري ورقة ضغط لتحصيل مكاسب وهو يحتاج الى معالجة سريعة وجذرية على مستوى اجتماع القمة ولا تكفيه لجنة متابعة وزارية يُضم لبنان اليها حفظا لماء الوجه.

ثالثا: بين لبنان وسوريا مذكرات توقيف بحق قيادات سورية ارتكبت جرائم قتل وتفجير في لبنان في مقابل مذكرات توقيف بحق قيادات لبنانية.

رابعا: ما زال النظام السوري يحتجز لبنانيين في سجونه دون الافصاح عن مكان وجودهم او اظهار الاستعداد للبحث في موضوع تحريرهم.

خامسا: ينتظر لبنان اعتذارا سوريا رسميا عما ارتكبه النظام بحق البلد واهله على مدى اربعين سنة من احتلال وقتل وخطف وقمع للحريات ومصادرة الحياة السياسية.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *