بيا فاضل: عملي في MTV أعطاني دعماً وخبرة
أطوّر قدراتي ورهبة الكاميرا تشعرني بالمسؤولية

الإعلامية بيا فاضل دائمة الظهور بأجمل صورة، وأناقة شخصيّتها تنعكس على ذوقها في إختيار ما يليق بها في إطلالاتها اليومية والعملية. الطموح هو شريك أفكارها وشغفها، وتحرص على إتخاذ القرارت الصائبة في كلّ خطوة جديدة في مسيرتها. لديها شخصيّة متفائلة، وتحقّق النجاح من خلال طاقتها الإيجابيّة وكاراكتيرها النابض بالحيويّة وقدراتها المهنية وخلفيّتها الأكاديمية. تجمع بيا فاضل بين العلم والجمال برقيّ، فهي متخصّصة ماستر في القانون، وتعمل كإعلامية في محطّة MTV، وتتميّز بالكاريزما والجمال الساحر والحضور الراقي واللباقة، وهي صادقة وذكية ومثقّفة وتجتهد لتطوير أدائها وتحقيق التميّز، وتخطف الأضواء أينما حلّت بحضورها الراقي وأناقتها. معها هذا الحوار:

*ماذا أضافت إليك تجربة العمل في MTV ؟

-كانت أول تجربة لي في مجال الإعلام من خلالها، وأعطتني دافعاً ودعماً معنوياً وخبرة لا يُستهان فيها في فترة سنة ونصف تقريباً، وأنا ما زلت في بداية مسيرتي في هذا المجال، وأكيد سأكتسب المزيد من الخبرة.

*هل تطمحين لتقديم النشرات الإخبارية؟

– أكيد، سواء عبر محطة لبنانية أو عربية، وأنا أطوّر قدراتي في هذه الفترة، حتى حين وصولي إلى هذه الخطوة، أكون متمكّنة منها.

*الوقوف أمام الكاميرا لم يعد يشعرك بالرهبة؟

– إكتسبت الخبرة والثقة بالنفس، ولكن الكاميرا دائماً لها رهبتها، وتشعرنا بالمسؤولية لتقديم عملنا بشكل مهني وصحيح.

*من تخصّصك ماستر في القانون إلى الإعلام، كيف بدأت رحلتك في عالم الإعلام المرئي؟

– بخصوص تخصّصي ماستر في القانون في الجامعة اللبنانية، وإختياري العمل في الإعلام، فذلك مجرد صدفة، إذ حظيت بتشجيع زملائي الذي أشادوا بحضوري وأدائي في المحاضرات والإحتفاليات، وكانوا يقولون لي إنّ لديّ كاريزما وإلقاء جميل، وقرّرت تطوير موهبتي وخوض مجال الإعلام بشكل إحترافي.

*أيّ نوع من البرامج تجذبك لتقديمها؟ وما هو البرنامج الذي تابعته وتمنّيت لو كنت أنت تقدّمينه؟

– لا يوجد برامج معيّنة جذبتني لدرجة أن أتمنّى تقديمها بدلاً من مقدّميها، ولكن طبعاً أحب متابعة البرامج السياسية والإجتماعية وتلك التي أشعر أنّني من خلالها أستطيع أن أقدّم من خلالها فائدة للمجتمع، وأيضاً تسليط الضوء على مواضيع معيّنة لا يُحكى عنها بشكل كافٍ رغم أنّه يتوجّب فعل ذلك بهدف التوعية، وأنا أطمح ذات يوم إلى تقديم هذا النوع من البرامج تحديداً.

*من تعتبرين مثالك الأعلى في الإعلام؟

– الإعلامية الأستاذة مي شدياق، هي الشهيدة الحية التي تفانت في تقديم رسالتها الإعلامية حتى الموت، وأنا أحترمها كثيراً، ورغم الحادث الأليم الذي تعرّضت له، وقفت من جديد على قدميها، وإستكملت مسيرتها وطوّرت رسالتها، وهي أكيد مثالي الأعلى في مجال الإعلام.

*لمع إسمك في مهرجان  Smile For a better Lebanon من تنظيم الدكتور أنطوني فاخوري، كيف إستوحيت هذا الشعار الذي كان فكرتك؟

– كنت مع الدكتور فاخوري في إجتماع، ولفتني إندفاعه ووطنيّته ورسالته الطبية وحرصه على زرع البسمة والأمل في البلد حتى يكون أفضل، واقترحت عليه هذا الشعار، ونال إعجابه، ونحن مستمرّون به منذ سنتين، والحمد لله أنّه يحقق النجاح.

*هل تطمحين لأن تصبحي أفضل إعلاميّة في مجال تقديم الحفلات محليّاً وعربيّاً؟

– أكيد لأنّ كل إنسان يطمح لأن يكون أفضل، وتجربة تقديم حفلات  Smile For a better Lebanon كانت جميلة جداً بحضور سياسيين وإعلاميين وفنّانين. أيضاً في عيد الحب قدّمت حفل عيد الحب في كازينو لبنان، وفي الصيف سأقدّم عدة حفلات.

*هل الشهرة فرضت قيوداً معيّنة عليك؟

– الشهرة تفرض علينا مسؤولية حسن إختيار خطواتنا المقبلة، خصوصاً إذا كنّا نحظى بمحبة ومتابعة الناس. وأكيد يوجد قيود، ولكنّني أتكيّف معها مع أنّني ما زلت في بداية الطريق.

*ستايلك يحظى بالإعجاب على الـ «سوشيال ميديا»، متى تتصرّفين كأنّك Fashionista، ومتى تبتعدين عن الظهور؟

– لا أتصرّف كـ Fashionista لأنّني لا أحب تصوير يومياتي أو الترويج لمنتجات معيّنة، وأنا بالمقابل ناشطة على مواقع التواصل من خلال ظهوري بستيل يشبهني ويليق بمهنتي الإعلامية، وأعتمد اللوكات الكلاسيكية وفي نفس الوقت العصرية.

*متى تتصرّفين كأستاذة في التحدّي، ومتى تتخلّين عن شخصيّتك القويّة؟

– لا أتقصّد تحدّي أيّ شخص، ولكن أكيد في حال التقليل من قيمتي أو تعمّد التجريح أو التعدّي على مسيرتي من دون وجه حق، أكيد لن أتصرّف حينها كأستاذة في التحدّي، وإنما من حقي الدفاع عن نفسي مهما كان الثمن. وأتخلّى عن شخصيتي القوية في الأمور الإنسانية وكلّ ما يتعلق بعائلتي.

*هل تلقّيت عروضاً لخوض تجربة التمثيل؟

– كلا، ولكنّني في الصيف الماضي شاركت في كليب مع فنّان لبناني، وخضت هذه التجربة لمرّة واحدة، وتلقّيت بعد ذلك العديد من العروض ورفضتها لأنّها بعيدة عن مسيرتي وطموحاتي.

*متى يخونك حدسك؟

– ولا مرة مشيت خلف إحساسي حتى لا أصل إلى طريق مسدود، أتردّد وأفكّر وأحلّل حتى لا تخونني مشاعري يوماً ما، وأتصرف بحذر قبل قيامي بأيّ خطوة لاستطلاع الإيجابيات والسلبيات، وأتصرّف لاحقاً بحسب ما هو مناسب لمسيرتي.

*أين ترين البشاعة في هذا العالم؟

– في العلاقات غير الإنسانية المبنيّة على المصلحة والتي لا تكون أساسها الحب والصدق.

*أيّ نوع من التجارب صقلت شخصيّتك؟

– في إحتفاليات دكتور أنطوني فاخوري التي قدّمتها أمام حشد من الصحافيين والنواب والوزراء والفنّانين، وهي مسؤولية بالنسبة لي في التحضير للكلمة التي سألقيها في إفتتاح هكذا مهرجانات هي في الأساس فكرتي، وهذه مسؤولية كبيرة، لكنّها بالمقابل أرشدتني لأن أعرف أين طريقي، وكيف أستكمله.

*ماذا تقول بيا فاضل عن شخصيّتها؟

– سأقول إنّني طموحة إلى أقصى حدود، ولا أستسلم حتى لو واجهت أبواباً مقفلة بوجهي، أكافح حتى النهاية لإيماني أنّ ربي يفتح لي بمقابل باب واحد مقفل، ١٠ آخرين غيره، وسأحرص على دوام تطوير إمكانياتي حتى أحقّق أهدافي وطموحاتي.

فدوى الرفاعي

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *