ألمانيا سلّمت كييف صواريخ باتريوت.. روسيا تقصف أوديسا وتتّهم أوكرانيا بتخريب اتّفاق الحبوب
كوريا الجنوبية نحو الانحياز لأوكرانيا

أفادت السلطات المحلية في أوديسا الأوكرانية بأن المدينة تعرضت للقصف بمسيرات إيرانية الصنع، وقال قائد القيادة العسكرية لمنطقة أوديسا يوري كروك  إن  القصف  تسبب في حريق بإحدى منشآت البنية التحتية. لكن لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا .

وحسب الإدارة العسكرية لأوديسا، فقد «تم تدمير معظم طائرات العدو بدون طيار، ولكن للأسف قُصف مبنى عام واحد».

وفي تقريره اليومي، قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 10 طائرات مسيّرة معادية ليلا. وأوضح أن واحدة من هذه الطائرات من طراز «أورلان-10» وأخرى من طراز «سوبركام» والمسيّرات الثماني الأخرى من نوع «شاهد-136» و»لانسيت».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن طائرات «شاهد-136» مصنعة في إيران ويمكن أن تحمل عبوة ناسفة تزن بين 35 و50 كيلوغراما. وتستخدم القوات الروسية هذه الطائرات المسيّرة باستمرار ضد أوكرانيا.

وكانت أوديسا وجهة العطلات المفضلة للعديد من الأوكرانيين والروس قبل الحرب على أوكرانيا في 2022. ومنذ بداية النزاع، تعرضت أوديسا لقصف متكرر من قبل القوات الروسية.

وبخصوص معارك باخموت، قال قائد القوات البرية الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي إن القوات الروسية «تكثف حاليا نشاط المدفعية الثقيلة وتزيد عدد الضربات الجوية محوّلة المدينة إلى أنقاض».

وقد تمنح السيطرة على باخموت روسيا نقطة انطلاق للتقدم صوب مدينتين كبيرتين ترنو إلى الزحف نحوهما في منطقة دونيتسك، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.

وقال قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية، التي تقود مساعي روسيا للسيطرة على باخموت، إن مقاتليه سيطروا على أكثر من 80% من المدينة، الأمر الذي نفاه الجيش الأوكراني.

من جهتها، تحدّثت الاستخبارات العسكرية البريطانية عن «معارك عنيفة» متواصلة على طول خط الجبهة في دونباس شرقي أوكرانيا.

وأفادت في بيان «بوجود احتمال واقعي بأن تكون روسيا خفضت عديد القوات وتخفف الهجمات في محيط مدينة دونيتسك، على الأرجح من أجل تحويل الموارد باتّجاه قطاع باخموت».

ولفت البيان إلى أن الجنود النظاميين الروس وقوات من مجموعة فاغنر يواصلون تحقيق «تقدّم بطيء». وأضاف أن أوكرانيا تسعى «لتحرير قوة هجومية بينما تتطلع روسيا على الأرجح لإعادة توليد احتياطي للعمليات».

وفي سياق متصل، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن بلاده قد توسع دعمها لأوكرانيا لما هو أكثر من المساعدات الإنسانية والاقتصادية، إذا ما تعرضت لهجوم مدني واسع النطاق، وهو ما يعكس تحولا في موقفه المعارض لتسليح أوكرانيا للمرة الأولى.

في الأثناء، سلمت ألمانيا إلى أوكرانيا نظام دفاع صاروخي من نوع باتريوت لمساعدتها على حماية نفسها من الصواريخ الروسية.

وقد أدرجت البطاريات في موقع الحكومة الألمانية الذي يفهرس شحنات الأسلحة الألمانية المقدمة إلى أوكرانيا.

وكان الجنود الأوكرانيون قد تلقوا تدريبا من ألمانيا والولايات المتحدة بعدما اتفقت الدولتان على تزويد أوكرانيا بهذه الأنظمة لمواجهة هجمات روسيا على البنية التحتية الأوكرانية.

ويعدّ نظام باتريوت واحدا من أكثر أنظمة الدفاع الجوية انتشارا في العالم ويمكن استخدامه لمكافحة الطيران المعادي والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

مفي شأن آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن أوكرانيا والأمم المتحدة تتسببان في عراقيل لعمليات تفتيش السفن التي تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية وكذلك لتسجيل السفن الجديدة.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *