فرنجيه والمكاري وعبد المسيح في الكورة وتشديدٌ على التعاون لمصلحة لبنان

أكد النائب طوني فرنجيه ان ” ما يجمعنا بعضنا ببعض في لبنان أعمق من اي خلاف سياسي، لذلك علينا أن نشبك ايدينا ونتعاون بانفتاح لإبعاد لبنان عن منطق الصراعات والنكد السياسي، فندخل في مرحلة من الازدهار ونكون جزءا من محيطنا العربي الذي يخطو خطوات ثابتة نحو التطور والحداثة.
فرنجيه وخلال زيارة ل “كورة برس” مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري والنائب أديب عبد المسيح أكد ان ” مسؤوليتنا خلال المرحلة المقبلة ان نجد ظروفا سياسية تسمح لنا ان نكون مُنتجين على قدر حاجات المواطنين و تطلعاتهم”.
من هنا لا بد لنا من ان نسعى للتأكيد على دور السلام في لبنان الذي من دونه لا يمكن لنا ان نتطور ونتقدم، كما لا يمكن لنا من دونه ان نحاكي منطق الحوار والتفاهم السائد في المنطقة”.
واضاف: “الدول الكبرى تتجه نحو اللقاء والحوار والتفاهم والتقارب فيما نبحث داخليا عن اي سبب لنقسم بلدنا سياسيا وطائفيا ومذهبيا.
واردف فرنجيه مؤكدا على “الدور الريادي الذي يلعبه الإعلام الموضوعي، الشفاف والمنصف في لبنان، الذي تشكل ( كورة برس) جزءا منه، منطلقة من دورها كنموذج للإعلام المحلي والمناطقي ومتمكنة عبر مهنيتها ومصداقيتها من ان تصل إلى مختلف المناطق اللبنانية”.
وختم متمنيا المزيد من النجاح لمنصة “كورة برس” التي تشكل امتدادا لمختلف مناطق الشمال من الكورة الى بشري فالبترون وطرابلس وزغرتا وسواها.
وقد جال الحضور في مكاتب منصة kpn واذاعة dream fm، في حضور المدير العام للمنصة جيمي سابا، المدير العام للإذاعة مازن جبور، مدير البرامج السياسية ميشال دمعة وفريق العمل الى عدد من الاعلاميين.
وبعد أن عرف سابا بطريقة العمل الإعلامي في المنصة والتغطية التي تقوم بها على صعيد لبنان والشمال. شكر لعبد المسيح دعوته وزير الإعلام إلى زيارة المؤسسة، ورحب بالمكاري وفرنجية، مشددا على أن “هذه الزيارة هي باب دعم للمؤسسة”. وتحدث عن تاريخ تأسيس المنصة وهدفها منذ العام 2015 “الذي تركز على التغطية المجانية للنشاطات في مختلف البلدات الكورانية”. وقال: “بعد ذلك، قررنا تطوير المؤسسة مع فريق عمل إعلامي جديد وشبكة برامج متنوعة تغطي الأحداث السياسية والاجتماعية، إضافة الى نقل الخبر بموضوعية”.
وشكر لفريق العمل جهوده ولا سيما خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، مشددا على أن المنصة “دخلت إلى كل بيت في الكورة”.

بدروه رحب عبدالمسيح بفرنجيه والمكاري. وشدد على “الاتفاق بين الجميع على حب الوطن والشمال رغم الاختلاف السياسي الذي يجب ألا يتحول إلى خلافات شخصية”. وقال: “يجب أن نتعاون جميعنا لمصلحة لبنان والمجتمع”.
وتحدث عن الإهمال في الكورة، مشددا على أنه يسعى إلى “وضع الكورة على الخريطة السياسية والإنمائية”. وقال: “شجعنا القطاعات السياحية والزراعية والتعليمية والثقافية، واليوم نشجع القطاع الإعلامي، وهو من القطاعات الحيوية في لبنان. لدينا وزير نشيط، ابن بيت وطني تربى على حب الوطن وحب الشمال. بيت فرنجيه ايضا بيت عريق وطني وشمالي يجب التعاون معه من أجل اعمار لبنان”.
وشدد على “أهمية دور الاعلام، فللمنصة دور مهم جدا في الكورة وهي تضم فريق عمل كبير يعمل على نقل الصورة بموضوعية وشفافية”، مؤكدا دعمه “لمؤسسة قدمت الكثير للكورة”.
وتمنى “انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إصلاحية لإنقاذ لبنان وعودته الى محيطه العربي”.
أما وزير الإعلام، فنوه بجهود الشباب والشابات في سبيل لبنان. وقال: “الإعلاميون منارة لبنان والعصب الاساسي لنجاح المؤسسات الاعلامية”.
وتحدث عن المنصة والمبادرات الفردية التي تتطور في المجتمع، إلا أنه أسف على الاعلام الرسمي “لأن العقلية الموجودة مدمرة”.
وتمنى “انتخاب رئيس للجمهورية يتعاون مع كل الأطراف من أجل بناء بلد حديث”.
وختم: “الخلافات السياسية لا تمنعنا من الالتقاء”.

ختاما قدم عبد المسيح درعا تكريمية للمكاري ودرعا لفريق عمل المنصة.