أوكرانيا تتوقّع ارتفاع وتيرة المعارك وموسكو تبحث إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا النووية
فاغنر: حرب باخموت دمّرت الجيش الأوكراني

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأشهر المقبلة للحرب يمكن أن تكون أكثر نشاطا، في حين تجري موسكو محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، للتوصل إلى خطة بشأن منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وأشار زيلينسكي إلى أن إدارته تبذل قصارى جهدها لضمان أن يكون الدعم المقدم لبلاده أكثر فعالية.

واعترفت أوكرانيا بأن روسيا حققت بعض المكاسب داخل مدينة باخموت في شرق البلاد، بينما أصرت  على أنها تلحق بالمهاجمين الروس خسائر أكبر مما تتكبده قواتها في الدفاع عن المدينة.

وأصبحت باخموت، وهي مدينة تعدين صغيرة، موقعا لأدمى معارك المشاة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مع سعي القوات الروسية إلى تحقيق أول انتصار لها منذ منتصف عام 2022 في هجوم ضخم شنته في الشتاء.

وتتخذ أوكرانيا موقفا دفاعيا منذ يقرب من 5 أشهر، لكنها تقول إنها تعتزم شن هجوم مضاد قريبا.

وتتقدم القوات الروسية ببطء داخل باخموت في قتال شوارع عنيف مستمر منذ أسابيع. وبدا قبل شهر أن كييف ستتخلى على الأرجح عن المدينة لكنها قررت البقاء والقتال من أجلها على أمل كسر قوة المهاجمين.

وقالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار على أحد مواقع التواصل الاجتماعي إن الخسائر كانت حتمية لكن «خسائر العدو أكبر بعدة مرات».

وبدوره، قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني سيرهي تشيرفاتي للتلفزيون الرسمي «تبقى باخموت مركز النشاط العسكري.. الوضع هناك لا يزال ساخنا».

في المقابل، ذكر مؤسس مجموعة فاغنر الروسية إن المعركة من أجل مدينة باخموت دمرت الجيش الأوكراني، رغم إلحاقها ضررا بالغا بقواته.

وكان موقع ريبار العسكري الروسي أعلن أن مليشيا فاغنر تواصل عملياتها الهجومية للسيطرة على الشمال الغربي لباخموت.

وأضاف أن معارك عنيفة تدور حاليا داخل منطقة أوريخوفو-فاسيليوفكا، وفي محيط منطقة بوغدانوفكا، مشيرا إلى أن فاغنر تقصف المواقع الأوكرانية في مدينة تشاسوف يار غرب المدينة، كما أنها تواصل التقدم داخل الأحياء المركزية في مدينة باخموت وأنها سيطرت بالفعل على عدد منها.

من جهة أخرى، نقلت وكالات أنباء روسية عن سيرغي ريابكوف مساعد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ما زالت تجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، من أجل التوصل إلى خطة بشأن منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *