جنين تشيّع شهداءها وتظاهرات بالضفة وغزة
بريطانيا تطالب إسرائيل بتحقيق شفاف..

شهدت مدينة جنين بالضفة الغربية حالة حداد عام على أرواح الشهداء الأربعة الذين قتلتهم قوات الاحتلال  الخميس،وشيع أهالي جنين جثماني الشهيدين: نضال خازم من «سرايا القدس» (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، ويوسف شريم من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإضافة إلى شهيدين آخرين هما لؤي صغير والفتى عمر عوادين.

وكانت وحدة إسرائيلية خاصة من المستعربين اغتالت خازم وشريم بزعم إنتاجهما عبوات ناسفة وإطلاقهما النار على جنود الاحتلال خلال الأشهر الماضية.

ودعت القنصلية البريطانية في القدس إسرائيل إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف، وضبط النفس عند استخدام الذخيرة الحية، حسب تعبيرها. مشيرة إلى قتل قوات الاحتلال طفلا أثناء التوغل في جنين  الخميس.

وفي الضفة الغربية، أصيب 8 فلسطينيين بجراح وعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع ورضوض، خلال تفريق الاحتلال مسيرات منددة بالاستيطان، في بلدات بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس وكفر قدوم بمحافظة قلقيلية، واللبن الغربي بمحافظة رام الله، وحي باب الزاوية وسط الخليل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في بلدتي بيت دجن وبيتا في محافظة نابلس.

وفي اللبن الغربي، فرّق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان، مستخدما الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المشاركين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض.

وفي قطاع غزة، شارك العشرات  في تظاهرات بمدينة خان يونس وأمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، إسنادا للأسرى في السجون ورفضا للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن المقاومة في الضفة الغربية تتسع، وأصبحت عصية على الكسر، وأضاف أن موجة المقاومة لن تتوقف حتى تحقق حرية الشعب الفلسطيني، معبرا عن دعم الحركة للمرابطين في باحات المسجد الأقصى، وللانتفاضة في مدن الضفة الغربية.

وحذر قاسم إسرائيل من تصعيد عدوانها على الضفة والقدس خلال فترة الأعياد في شهر رمضان، مضيفا أن ما حدث في جنين لن يمر من دون عقاب.

وبشأن قضية الأسرى، قال المتحدث باسم حماس إن إسرائيل تحاول كسر إرادة الأسرى بإجراءاتها، مضيفا أن المقاومة تؤمن بأن حل هذه القضية يكمن في العمل على تحرير الأسرى.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *