حمار ودب على مسرح الأوسكار و 7 جوائز لفيلم Everything Everywhere All at Once

أُقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها الـ٩٥ في لوس أنجلوس، وفاز فيلم «كل شيء كل مكان في الوقت نفسه» بـ ٧ جوائز من أصل ١١ ترشيحاً، ونالت الماليزية ميشيل يوه جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه، وهي أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة. وفاز الفيلم الألماني «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»  بـ٤ جوائز. ومُنحت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم «نافالني» عن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. و٣ جوائز لفيلم «الحوت» من بينها  أوسكار أفضل ممثل لبريندان فريزر. وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة «بينوكيو» لجييرمو ديل تورو.

وأفضل سيناريو مقتبس «حديث نسائي». وأفضل أغنية «ناتو ناتو» من فيلم «آر.آر.آر». أفضل مؤثرات بصرية «أفاتار: طريق الماء». أفضل هندسة صوتية «توب غان: مافريك». أفضل تصميم أزياء «النمر الأسود: واكاندا إلى الأبد». أفضل فيلم وثائقي قصير «مربو الفيل». أفضل فيلم قصير «وداع أيرلندي». أفضل فيلم رسوم متحركة قصير «الولد والخلد والثعلب والحصان». ومن جهة أخرى، تأثّر الممثّل جون ترافولتا أثناء تقديمه فقرة تكريم ذكرى صنّاع السينما والنجوم، لأنّه تذكر صديقته وزميلته الممثّلة الراحلة أوليفيا نيوتن جون التي شاركت معه في فيلم Grease عام ١٩٧٨. والطريف أنّ الإعلامي جيمي كيميل فاجأ الحضور بظهوره على المسرح مع حمار زاعماً أنّه شارك في فيلم «شجيرات إنشيرين». وأثناء تقديم الممثّلة إليزابيث بانكس جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم «أفاتار»، ظهر معها دب ضخم غير حقيقياً، في إشارة منها إلى الدب الذي ظهر معها في فيلمها الكوميدي «دب الكوكايين». وقبل بداية الحفل حلّقت طائرتان مقاتلتان تابعتان لمشاة البحرية الأميركية فوق هوليوود، في إشارة إلى فيلم «توب غن: مافريك» الذي ساهم في إنعاش دور السينما وإعادة المشاهدين إلى الصالات بعد أزمة كورونا، وحقّق إيرادات أكثر من مليار ونصف دولار.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *