نديم الجميّل من الكحالة: لا حلّ لأزماتنا ما دام هناك حزب وشبه دولة تقرّر عنّا

عقد لقاء في قسم الكحالة مع النائب نديم الجميّل بحضور عضوي المكتب السياسي جان زيلع وتيودورا بجاني ورئيس إقليم عاليه جهاد الشرتوني ورئيس إقليم بيروت فادي مبارك ورئيس منطقة الأشرفية روني نعمة وحشد من رؤساء أقسام عاليه.

البداية مع كلمة رئيس القسم الرفيق غابي بجاني الذي رحّب بالنائب نديم الجميّل والحضور ولفت الى ان اللقاء هو من ضمن سلسلة لقاءات ينوي القسم تنظيمها للرفاق الكتائبيين لحشد المعنويات والدعم المطلوبين في هذه المرحلة الصعبة التي نجتازها.

كما كانت كلمة لرئيس الاقليم جهاد الشرتوني الذي تحدث عن مزايا النائب الجميّل الذي نشأ على مبادئ القضية اللبنانية التي رسّخها الرئيس المؤسس الشيخ بيار. وتطرّق الى مسيرة الرئيس الشهيد الشيخ بشير التي قاد فيها المقاومة اللبنانية والتي حافظ عبرها على لبنان ومنع زواله.

النائب الجميّل تحدث بدوره عن بطولات ابناء الكحالة وعن رمزية كوع الكحالة وعن تاريخ وعراقة مؤسسة حزب الكتائب التي تجمعنا اليوم مرة جديدة ونحن سنبقى اوفياء لكل تضحيات شهدائنا.

وذكر ان له في الكحالة ذكريات وتحديدا في مرحلة متحركة سياسيا وكانت انطلاقته السياسية في الكحالة منذ العام 2003.

الجميّل شدّد على ان نضالنا يتخطى لعبة المنصب والصراع الضيّق على السلطة بل أن جهدنا يصب في خدمة قضية بقاء لبنان وبقائنا فيه. وذكّر الجميّل أن يوم تحولت القضية الى مسألة سلطة ومناصب شهدنا على الكوارث التي اصابتنا ودمرّت نضالات الذين سبقونا.

ولمناسبة حلول ذكرى الرابع عشر من آذار، رأى الجميّل اننا لا نستطيع بناء وطن وعدالة اجتماعية اذا لم يكن لدينا سيادة كاملة وكل من تحدث عن حقوق المسيحيين نسوا السيادة والحرية والقرار الحر وبدأت التنازلات والتسويات وبالتالي فقدنا سيادتنا وقرارنا الحر وبدأ البعض يفكر بالبواخر والسمسرات وما سيحصل عليه لجيبه. وبالتالي العالم اليوم لم يعد سائلا عنا لاننا لم نحافظ على كياننا الذاتي وعلى كرامتنا. والغرب يرانا اما بئر بترول يفكر بسرقتنا والاخر يرى فينا جسر عبور الى ايران والبعض يرى فينا تلك المزرعة لاننا اصبحنا تجارًا نتاجر بأولادنا وتاريخنا وبمستقبلنا.

وتابع: “لقد اختاروا أسوأ رئيس في تاريخنا وهو الذي كان يقول الشيء ونقيضه وبالتالي لا حل لاي من ازماتنا اذا لم يكن القرار سياديا وطالما ان هناك حزبا وشبه دولة هي التي تقرر عنا.”

الجميّل استعان بالتاريخ وما قبل حقبة العثمانيين حيث كان المسيحيون يناضلون من اجل الحرية والامن وقاموا بكل ما يلزم في كل الحقبات التاريخية من اجل حريتهم وهذا هو اساس نضالنا واليوم نعود الى هذه القضية التي حملها المسيحيون الاوائل الذين لم يتعبوا ولم يستسلموا ولم يغادروا هذه الارض وحافظوا على هذا الجبل وعلى هذه الارض وعلينا اليوم ان نتمثل بهؤلاء الاجداد.

وشدد على ان من يريد ان يستسلم فليستسلم لوحده لكن قيامة لبنان آتية وسننتصر حتما.

الجميّل ختم قائلا ان الحزب هو مساحة نضال وعطاء وقيم وحرية واخلاق ومبادئ نتشاركهم معا وانا اعتبر نفسي ابن الكتائب وابن النضال وهذه قوتنا وهذه اهمية النضال الذي نخوضه.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *