أهالي ضحايا انفجار المرفأ اعتصموا واقتحموا أبواب قصر العدل: نتمنى على بيطار الصمود ومواقف نيابية أدانت «العصفورية»

تجمّع أهالي ضحايا 4 آب أمام قصر العدل اعتراضاً على قرارات القاضي عويدات وتزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى.وانضم إليهم عدد من النواب منهم: ميشال الدويهي وغياث يزبك والياس حنكش وحليمة قعقور وأديب عبد المسيح وميشال معوض.

وهتفوا هتافات مؤيدة للمحقق العدلي طارق البيطار ، رافضين القرارات الصادرة عن مدعي عام التمييز ، وتخلل الاعتصام مواجهات مع القوى الامنية عندما اقتحم المحتجون احد ابواب قصر العدل.

خلف

 وفكّ النائب ملحم خلف إعتصامه داخل البرلمان وتوجّه إلى أمام قصر العدل للتضامن مع أهالي ضحايا المرفأ على أن يعود إلى المجلس فور إنتهاء التحرّك.

واعتبر خلف ان «ما يحصل اليوم خطر على لبنان، وأن أخرج من المجلس النيابي لأكون إلى جانب ضحايا انفجار المرفأ ليس تفصيلاً إنّما ضرورة لنقول إنّ نكبة قضائيّة أصابت لبنان ونحرت السلطة القضائيّة».

وتابع: «اليوم لبنان يجنح نحو الديكتاتوريات الطائفية التي يغيب فيها تطبيق القانون وهذا ما يريدونه والصديقان الوحيدان في هذه الديكتاتوريات الطائفية هما قاضٍ ورجل أمنيّ».

عقيص

 واعتبر عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص ان «هناك جهات سياسيّة تتمترس خلف القضاء لشلّ ما تبقّى من المؤسسات والبيطار هو من يُمسك بملفّ المرفأ وأيّ قاضٍ يأخد تدبيراً في هذا الملفّ يكون هو المخالف». لافتا الى ان «الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحرّ الذي يلعب «ضربة على الحافر ضربة على المسمار» منذ اللحظة الأولى لتفجير المرفأ لا يريدون التحقيقات لأنّهم يخافون من شيء ما ولا يريدون الحقيقة».

يعقوبيان

 ومن أمام قصر العدل، قالت النائب بولا يعقوبيان: «نحن في العصفورية فبعد 13 شهرا على كف يد القاضي البيطار الهروب من العدالة مستمر». وتمنت «على القاضي البيطار ان يصدر القرار الاتهامي لنعرف الحقيقة».

ضو

من جانبه أكد النائب مارك ضو ان «دورنا وواجبنا ان نقف الى جانب اهالي الضحايا وهذه مسألة اساسية للشعب اللبناني وإلا ستبقى الميليشيات والمافيات مسيطرة على الدولة»، متمنيا من بيطار الصمود.

أضاف: «نحن هنا اليوم لمُساندة أهالي ضحايا 4 آب وما قام به القاضي عويدات إنقلاب وما يحصل ليس عملاً قضائيًّا بل سياسيًّا بهدف التواطؤ لمنع الاستمرار في تحقيقات انفجار المرفأ».

روكز

 وأشارت المحامية سيسيل روكز من أمام قصر العدل الى ان «ما حصل هو مساومة ويريدون اقفال ملف التحقيقات والقاضي عويدات يتعدى على الصلاحيات».

أضافت: «نتأسف ان القاضي عويدات الذي هو على رأس السلطة ان يتعدى على صلاحياته».

نون

 من جهته، اشار المتحدث باسم اهالي ضحايا انفجار المرفأ وليام نون الى ما يحصل بملف التحقيقات محزن، مضيفًا:«كنا نتوقع ان نصل الى هذه المسخرة فهذه تصفية حسابات ولهذا السبب طالبنا بتحقيق دولي لان القضاء انتهى».

وتابع:«ننتظر ما سيصدر عن مجلس القضاء الاعلى ولكن لا نتأمل خيرا ونحن نطالب بإلغاء قرارات القاضي غسان عويدات».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *