فرنجية من بكركي: لست مرشَّح «حزب الله»

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في بكركي رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية ترافقه زوجته ريما فرنجية.

وقال فرنجية بعد اللقاء: «لم أترشح لرئاسة الجمهورية كي أسحب ترشيحي وعندما أشعر بأن لديّ عدد الأصوات التي تخوّلني أن أكون مرشحاً جدّياً سأترشّح ولست ضدّ أن يتفقوا على أي رئيس». وأعلن «أنا لست مرشح حزب الله و«كتّر خير» أي فريق يرشحني».

وقال: «رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لديه أسبابه ليرفضني فالأمور أكبر من قدرته الاستيعابية ولست ضد قائد الجيش ولكن ما هو مشروعه السياسي؟ وهل معوّض رئيس توافقي؟ أنا لا أريد أن أكون رئيس تحدٍ والأكثرية بحاجة الى 65 صوتاً لذلك نقول أنا أو غيري لا أحد يستطيع أن يصل الى الرئاسة».

أضاف: «نحن مع الطائف ومع تطبيقه بالكامل وهذا موقفنا ولا نُساير به وإذا وصل معوّض ليكون رئيساً للجمهورية سنتعاون معه ولكنّ هذا لا يعني أنّنا سننتخبه».

أردف: «أتينا لتوضيح بعض الأمور وكل الأمور جيّدة مع سيّدنا الراعي ورؤيتنا للمستقبل واحدة خصوصاً في ما يتعلّق بالوضع الاجتماعي».

وتابع: «أنا لم أُعلن ترشيحي ولكنني قلتُ إنني مطروح للرئاسة ولم أقف يوماً حجر عثرة، علماً أنّ ما حصل في المرة الماضية لم يكن وحدة مسيحية بل وحدة ضدّنا»، مشدّداً على أنّ «المسيحية تواضع وانفتاح ومسامحة وحوار».

كما تابع فرنجيّة قائلاً: «أنا من خلفية سياسية وكل المطروحين هم وسطيون بالشكل ولكن لديهم خلفياتهم السياسية، ولا أعتبر أنّ تاريخي السياسي يقف عائقاً بوجهي لأنني لستُ رمادياً ولديّ موقف».

أمّا عن التطوّرات القضائيّة الأخيرة، فرأى فرنجيّة أنّ «مؤسسة القضاء باتت اليوم مسيّسة بكل الاتجاهات، وسبق وحذّرت من الموضوع من على منبر الديمان».

من جهة أخرى، قال: «أنا مع اعتماد أفضل العلاقات مع الدول العربية، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية وسأعمل على استراتيجية دفاعية واقعية ضمن الحوار مع الجميع، وأنا قادر أن آخذ من المقاومة ما لا يستطيع أخذه أي مرشح آخر، وكذلك من سوريا».

واعتبر أنّ «الدول الخارجية تخرب بلدانا من أجل مشاريعها، والخوف من أنه إذا خربت هذه المرة لا يمكن تعميرها والخسارة الأكبر ستكون على الصعيد المسيحي».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *