عبدالله ممثلا جنبلاط: لن تنجح محاولات جرنا الى التفرقة والطائفية والمناطقية

رعى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، حفل افتتاح حديقة الشهيد كمال جنبلاط في بلدة سبلين، فأقيم بالمناسبة حفل خطابي في قاعة البلدية، حضره إلى جنبلاط، النائب بلال عبدالله، طوني القزي ممثلا النائب جورج عدوان، الوزير والنائب السابق علاء الدين ترو، الدكتور عبد الغني عبد الملك ممثلا النائب السابق محمد الحجار، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، رئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية المهندس سمير الخطيب، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، مسؤولة حركة “سوا للبنان” في إقليم الخروب نادرة فواز، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي أحمد مهدي، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب ميلار السيد، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي رئيس بلدية الرملية المحامي جورج الخوري، أمين سر نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، رئيس “اللقاء الوطني في اقليم الخروب” سمير منصور، الشيخ يونس بركات ممثلا “حزب الله”، حسين الحاج ممثلا “حركة أمل” وشخصيات وفاعليات وأهالي.

يونس

بعد النشيد الوطني وتقديم من عضو المجلس البلدي أحمد مصباح يونس، تحدث رئيس البلدية محمد أحمد يونس، فأشار الى ان “الرؤية والهدف نحو غد أفضل، هو عنوان نتاج البلدية اليوم، حيث أن 8000 متر مربع، ناتجة عن الاراضي المفرزة في البلدة، كانت محط استثمار تنموي واضح بدأته البلدية، بقرار مجلس بلدي، قضى باعتمادها حديقة عامة نموذجية، فكانت منظمة UNDP هي الشريك الداعم المساعد لانجازها، وهي تشكل اليوم متنفسا اساسيا للاهالي”.

 وعن تسمية الحديقة باسم “الشهيد كمال جنبلاط”، قال: “المختارة دار العز والكرامة، دار الخير والعطاء، والمعلم الشهيد كمال جنبلاط قدم 200 دنم ارض لبناء اكبر مركز للتدريب المهني “الانروا” في سبلين، فضلا عن التقديمات الاخرى لابناء بلدة سبلين، التي تعتبر التوأم للمختارة، حيث كان يزورها المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ويعتبر ابناءها اهله، وقدم لكل مسجل منهم قطعة ارض لا تقل عن 1000 متر، اضافة الى تقديم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الزعيم وليد جنبلاط، قطعة ارض لبناء الصرح الطبي الاول في سبلين – مستشفى سبلين الحكومي، والى جانب الهبة المقدمة من رئيس اللقاء الديموقراطي للبئر الوحيد في البلدة”.

وختم يونس: “هي حديقة حامي الاقليم والجبل، هي حديقة الانتصار الأبدي”.  


راعي الحفل

وألقى النائب عبد الله كلمة راعي الحفل، فقال: “بين سبلين والمعلم كمال جنبلاط، قصة وجدان ووفاء والتزام، لذلك أصر الرفيق تيمور جنبلاط على الحضور والمشاركة شخصيا، لأن ما يربط آل جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي بهذه البلدة وبأهلها المكافحين الأوفياء، أكبر بكثير من كل غيوم هذا الوطن، وضباب هذه المرحلة. لذلك وبمناسبة افتتاح هذه الحديقة المعبرة، التي تحمل اسم المعلم الشهيد كمال جنبلاط، نقول: كنا وسنبقى معكم، كنا وسنبقى معا، مع هذه الأرض الطيبة المعطاءة، سنبقى معا في الشوف الموحد بكل أطيافه وقراه وبلداته ودساكره ومدنه، سنبقى معا ونعبر مهما اشتدت الصعاب”.

أضاف: “الرفيق تيمور يواكب معنا تفاصيل كل ما نعانيه، من محاولة سد عجز الدولة وأجهزتها ومؤسساتها، انه يحاول معنا الوقوف الى جانب البلديات، التي هي البديل الفاعل مع كل الامكانات الضيقة، التي تحاول ان تحاكي هموم الناس ومشاكلهم. نحن والبلديات مقصرون، لأن هناك هوة كبيرة بين حاجات الناس والامكانات المتاحة”.

وأكد ان “هذا الالتزام الوجداني السياسي الوطني، الذي نحمله بقيادة تيمور جنبلاط، سيستمر وسنبقى معكم وبكم مرفوعي الرأس، لأننا نحمل راية كمال جنبلاط، التي ستبقى مهما اشتدت الأزمات”.

 وختم عبد الله: “من هذا المنبر نؤكد من جديد، اننا بكم ومعكم، سنحاول العبور الى الوطن، وكل محاولات جرنا الى الوراء، الى زمن الارتهان والتبعية، والتفرقة والطائفية والمذهبية والمناطقية، لن تنجح. من أول يوم هناك موقف لرئيس الحزب وليد جنبلاط باولوية الحوار الداخلي، وأهمية صياغة توافق بالحد الأدنى للبننة كل الاستحقاقات للنهوض بالبلد، ونحن ما زلنا عند هذا الموقف، وسنبقى ندعو الجميع الى الترفع والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية، لأنه لن يساعدنا أحد اذا لم نساعد انفسنا”.

بعدها قدم أشبال جمعية الكشاف التقدمي الورود لراعي الحفل وبعض الشخصيات، ثم انتقل الحضور الى الحديقة حيث أزاح جنبلاط الستارة عن لوحتها التذكارية وقص شريط الافتتاح، وجال في ارجائها.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *