وأخيرا فكرت “العزم والسعادة”أنارتا أحياء في طرابلس وبس

قامت جمعية “العزم والسعادة” وجمعية “للخير أنا وأنت” بإنارة المساحة الممتدة من باب الحديد الى السراي العتيقة في طرابلس، وذلك بمبادرة إنمائية محلية تهدف الى إنارة شوارع طرابلس، وأسواقها لازالة العتمة عن مساحة واسعة من المدينة.

سؤال اهم من هي جمعية “للخير أنا وأنت”

وكانت المرحلة الأولى من هذا المشروع المشترك إنطلقت بإنارة منطقة التل ومتفرعاتها، فيما شملت المرحلة الثانية مساحة أوسع إمتدت من باب الحديد الى السراي العتيقة، بما في ذلك نزلة القلعة، سوق النحاسين، التربيعة ومدخل السوق العريض الذي سبق لجمعية الأهل أن قامت بتأهيله وحافظت على طابعه التراثي والأثري.

كما شملت الانارة الطريق المؤدية الى حلويات المبسوط المطلة على الشارع العام، والطريق المؤدية الى مدرسة الطليان.

وأثنت رئيسة جمعية “للخير أنا وأنت” ياسمين غمراوي زيادة، على “هذه المبادرة وعلى التعاون مع جمعية العزم والسعادة التي تكفلت بسداد التكاليف المتعلقة بالانارة”. كما شكرت كل من ساهم في مشروع الانارة، مؤكدة “العمل الدؤوب على إستكمال هذه المبادرات الاجتماعية التي تعود على مدينتنا بالفائدة وتعيد الأنوار الى شوارعها”، مشددة على “ضرورة تضافر جهود أبناء المدينة في ورشة عمل إنمائية تهدف الى تنظيم واقع طرابلس وتحسين صورتها.

الدكتور عزام

وقال مدير عزام جمعية العزم والسعادة الاجتماعية عزام: “إن مشروع الانارة يسير على قدم وساق وبنجاح كامل وبتعاون مع جمعية “للخير أنا وأنت” برئاسة السيدة ياسمين غمراوي وعدد من تجار المناطق التي تشملها الانارة، كما يقدم نموذجا عن أهمية تضافر الجهود بين جمعيات المدينة وأبنائها في سبيل إنمائها والنهوض بها، خصوصا أن تعاونا بسيطا من هذا النوع ساهم في إضاءة الشوارع وإزالة الظلمة عنها وإعادة الحيوية التي تفضي حتما الى الأمن والاستقرار، فكيف إذا كان التعاون على مستويات أكبر بين قيادات المدينة والذي يتطلع كل أبنائها إليه للنهوض بمدينتهم”.

وأكد السيد عزام أن “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ماضية في التعاون مع جمعية “للخير أنا وأنت” ومع كل الجمعيات التي تسعى الى الاهتمام بالمدينة، وهي مستمرة في إطلاق المبادرات لخدمة طرابلس وأهلها”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *