نيكول سابا: الأعمال المشتركة «كليكات» ومحسوبيّات
أداء بعض الممثّلين الجدد ضعيف

نيكول سابا نجمة جميلة من الصف الأول في التمثيل والغناء، ويرتبط إسمها دائماً بالأعمال الناجحة التي تقدّمها بأسلوبها المميّز، وشاركت في بطولة عدد من الأفلام مع أهم نجوم السينما المصريّة، وهي تلقّت مؤخراً عروضاً لبطولة أعمال دراميّة ومسلسلات من ١٠ حلقات، لكنّها لم تبدِ بعد موافقتها عليها لأنّها تقرأها حالياً. نيكول لديها ذوق رفيع في اختيار إطلالاتها، والكاميرا تعشقها. وكانت قد أطلقت كليب «سمك القرش»، وبعده أغنية «وطني الجمال» من ‏كلمات وألحان وتوزيع زوجها يوسف الخال، في ‏تحيّة لأرواح شهداء إنفجار‫٤ آب وللبنان وطن الجمال والحريّة. معها هذا الحوار:

*لماذا أنت غائبة عن الدراما اللبنانيّة؟

– هناك فرق بين الدراما المحليّة والمشتركة. الدراما اللبنانيّة بعد الثورة صارت مقلّة بإنتاجاتها بسبب الأوضاع الإقتصاديّة. أما دراما الأعمال المشتركة فهي مبنيّة على «كليكات» معيّنة ومحسوبيّات، وكل شركة إنتاج لديها نجومها المفضّلين الذين لهم الأولويّة عندها. علماً أنّ شركات الإنتاج التي تصوّر الأعمال المشتركة عددها إثنين، ولذلك يتمّ تكرار العمل مع الأسماء نفسها، وهذا أمر معروف، وكثر من الممثّلين يعانون من هذا الموضوع.

*برأيك ماذا ينقص الدراما المحليّة في لبنان؟

– حتى قبل الأزمة الإقتصاديّة كانت الدراما اللبنانيّة إنتاجيّاً ينقصها الكثير من الأمور من بينها الكتّاب، لأنّ الأعمال التي تمّ عرضها مؤخراً هي مجرد «كليشيه وما فيها جديد»، سواء لناحية السيناريو أو الحوار، وأكيد ضخامة الإنتاج. وخلال عرض أعمال محليّة وأخرى مشتركة، يبدو الفرق واضحاً سواء بميزانية الإنتاج، أو نوعيّة الصورة، أو الإخراج، أو أماكن التصوير، أو إدارة واختيار الممثّلين، خصوصاً أنّ اختيار ممثّلين من عدة دول عربيّة، أثرى الدراما العربيّة. أما أداء بعض الممثّلين الجدد محلياً فهو ضعيف، ويتمّ التعامل معهم من أجل التوفير.

*آخر فيلم شاركتِ فيه كان «حياتي مبهدلة» عام 2015، هل ستصوّرين فيلماً جديداً قريباً؟

https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-7276926605298263&output=html&h=365&adk=3304609837&adf=332687689&pi=t.aa~a.723381340~i.13~rp.4&w=438&lmt=1667170030&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=9592981279&ad_type=text_image&format=438×365&url=https%3A%2F%2Fwww.elsharkonline.com%2F%25d9%2586%25d9%258a%25d9%2583%25d9%2588%25d9%2584-%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25a8%25d8%25a7-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a3%25d8%25b9%25d9%2585%25d8%25a7%25d9%2584-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25b4%25d8%25aa%25d8%25b1%25d9%2583%25d8%25a9-%25d9%2583%25d9%2584%25d9%258a%25d9%2583%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d9%2588%25d9%2585%25d8%25ad%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25a8%25d9%258a%25d9%2591%25d8%25a7%25d8%25aa%2F2022%2F10%2F30%2F%25d9%2581%25d9%2586%2F&host=ca-host-pub-2644536267352236&fwr=1&pra=3&rh=340&rw=408&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1667170030393&bpp=7&bdt=829&idt=7&shv=r20221026&mjsv=m202210250101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dcfd570fecf195bd3-227f5417c9d70099%3AT%3D1666906312%3ART%3D1666906312%3AS%3DALNI_MYHrrtwPRqSP2-FxHaVWCKYDKYPeQ&gpic=UID%3D00000b173695cd1e%3AT%3D1666906312%3ART%3D1667169351%3AS%3DALNI_MaXEerXtrg8NFjUs6zYPY__b5csYw&prev_fmts=0x0%2C438x365&nras=3&correlator=4770443949942&frm=20&pv=1&ga_vid=612011366.1666906310&ga_sid=1667170030&ga_hid=1746669804&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=5&u_h=1024&u_w=768&u_ah=1024&u_aw=768&u_cd=32&u_sd=2&adx=0&ady=2674&biw=438&bih=884&scr_x=0&scr_y=0&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C44774648%2C42531706%2C44774652%2C44774605%2C44775016&oid=2&pvsid=4173518009042428&tmod=836255098&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fwww.elsharkonline.com%2Fauthor%2Fmahmod%2Fpage%2F4%2F&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C768%2C0%2C438%2C884%2C438%2C884&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&ifi=3&uci=a!3&btvi=1&fsb=1&xpc=rLA2tPSkEY&p=https%3A//www.elsharkonline.com&dtd=181

– تلقّيت عروضاً لأعمال دراميّة ومسلسلات من ١٠ حلقات، وأنا أقرأها حالياً، ولكن أكيد شغفي الأكبر وحبي هو للسينما التي كانت بداياتي. أنا أتأنّى باختياراتي لأنّني أعرف أهميتها، ومع أنّ المشاركة في فيلم هو عادة أمر مغرٍ للممثّل، إلا أنّني يهمّني المحتوى والعمل المتكامل بدءاً من ورقه إلى أبطاله وإنتاجه، خصوصاً أنّ أفلامي السابقة لا تزال حاضرة في ذاكرة بعض الناس، ويذكّرونني بها، وهذا دليل أنّ السينما خالدة.

*ماذا تعلّمتِ من تجارب العمل مع الممثّلين المصريين؟

– تعلّمت الكثير من الممثّلين والمخرجين والكتّاب المصريين الكبار لأنّهم محترفين ولديهم خبرة. أنا تربّيت على متابعة الأفلام المصريّة، ومصر هي هوليوود الشرق. تعلّمت من المدرسة القديمة والكبيرة فنيّاً، بدءاً من الزعيم عادل إمام، والأستاذ الكبير العمدة صلاح السعدني، والأستاذ خالد زكي، ونجم الكوميديا اللمبي محمد سعد، إضافة إلى هاني سلامة، وهاني رمزي، وكثر غيرهم. تعلّمت منهم أكيد حب الإلتزام، وشغفهم لمهنتهم، وكلّ دور كيف يعطونه حقّه سواء في الوقت أو في الأداء، وهم متمرّسون بعملهم سواء في الكوميديا أو الدراما، «وبيروحوا بشغلهم عالآخر، وما عندهم حدود».

*ما هي الشخصيّة التي لم تقدّميها بعد في مسلسل أو فيلم؟

– أحبّ تقديم شخصيّة فيها طاقة، ربما دور أكشن، أو دور جاسوسة، أو ثورجيّة ، أو عصاميّة.

* ما هي المعايير التي تعتبرين أنّها أولويّة لقبول المشاركة في المسلسلات؟

– أكيد الورق أهمّ شيء وذلك لتقييم مستوى العمل، أيضاً المشاركين فيه والإخراج، وأفضّل أن تكون شركة الإنتاج لديها خبرة في السوق والتسويق.

* بين الغناء والتمثيل، أيّ من المجالين يشعرك بالإرهاق والقلق؟

– نمط العمل في الغناء أقلّ إرهاقاً، فالتحضير مثلاً لأغنية أو تصوير كليب، أكون أنا مسؤولة عنهما.بينما التمثيل مسؤوليته أصعب ومرهق أكثر، لأنّه يتوجّب المرور بثلاثة مراحل: قبل التنفيذ، وقيد التحضير، وما بعد عرض العمل، وهل سيحظى خلال العرض بإعجاب الناس.

*هل تبلورت فكرة ظهورك مع زوجك يوسف الخال في عمل مشترك؟

– الفكرة مطروحة، والنيّة موجودة، ولكن ربما المنتجين يجدون صعوبة في إيجاد معادلة ترضينا كنجمين، أو مادياً ربما الموضوع يقلقهم، مع أنّنا يهمّنا بالمقام الأول الشقّ الفنّي وليس المادي، أي أن يكون الورق مغرياً ومن بعده الماديّات. ربما يعتقدون أنّ الفكرة صعبة، لكن تنفيذها ليس صعباً أبداً. ومؤخراً تلقّينا عرضاً لمشروع رومانسي لايت، لكنّنا طلبنا إجراء بعض التعديلات على الورق، علماً أنّنا مفروض أن نشارك في الورق أيضاً، إنطلاقاً من معرفتنا بنقاط قوّتنا وضعفنا، ونعرف ماذا ينتظر الناس منّا.

فدوى الرفاعي

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *