هدوء في عين الحلوة بعد اشتباكات أوقعت إصابات واحترقت فيها محال ومنازل وسيارات

خيم الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة، بعدما عاش مساء اشتباكات مسلحة بين عائلتي البحتي وقبلاوي على خلفية اشكالات سابقة بينهما، أدت الى وقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية.
وأفيد أن الاشكال الذي دار في حي الزيب على الشارع التحتاني داخل المخيم، استخدمت فيه الاسلحة الرشاشة والقنابل والقذائف الصاروخية التي طاول بعضها منطقتي الحسبة وسيروب في صيدا، استمرت اكثر من ثلاث ساعات قبل اتصالات فلسطينية لوقفها، تدخل فيها السفير الفلسطيني أشرف دبور.
وصباحا استفاق الاهالي على هول الأضرار في حي الزيب حيث احترق عدد من المحال والمنازل والسيارات. من جهة ثانية، أوضح امس مسؤول القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي، في بيان، أن «الاجتماع الذي عقد لهيئة العمل الفلسطيني المشترك القيادة السياسية، تم الاتفاق فيه على سحب كل المظاهر المسلحة من الشوارع والأزقة والأسطح، وخروج مسببي الإشكال ومسلحين من عائلة البحتي من داخل حي الزيب بتأمين من الأمن الوطني الفلسطيني لتهدئة الأوضاع ومنع التوتير. كما تم الاتفاق على وضع نقطة للقوة الامنية الفلسطينية عند مفرق سوق الخضار للشارع التحتاني على أن يكون هناك خطوات لاحقة للحل.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *