“مجلس القضاء الاعلى يسهر على القضاء”.. عقيص: باسيل مُتَلهٍّ بحب الظهور


أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص إلى أن “مشكلتنا مع رئيس الجمهورية ميشال عون انه بمكان والشعب ولبنان بمكان آخر، مضيفاً أننا “في المجلس النيابي نقدم أسئلة ولكن ما من مساءلة جدية، ومن موقعي المعارض لي الحق أن انتقد عون وهذا لا يعني أن نذهب إلى محاكمته وأطالبه ان يفرج عن التشكيلات القضائية”.

وأوضح عقيص، عبر “الجديد”، أن “مجلس القضاء الأعلى يسهر على القضاء، وتم تعيين شخص جدير يدعى سهيل عبود، وعليه اجماع كبير في الجسم القضائي ولكن الطبقة نفسها التي عينته أحبطت مهامه وعرقلته، ورحلتنا في استقلالية القضاء قريبة”.

وأيّد “ما قامت به القاضية المستقلة اماني سلامة وقراراتها تعطيني الثقة، أكثر من القاضية غادة عون التي تعترف انها تنتمي لجهة سياسية معينة”.

وكشف عقيص عن اننا “ذاهبون في حزب القوات اللبنانية إلى الغاء الحصانات عن رئيس الجمهورية إلى الوزراء والنواب”، متمنياً “الا يتحول القضاء في لبنان إلى قضاء غبّ الطلب”.

وتابع، هناك عدد كبير من القضاة الذين اتخذوا قراراً مثل اماني سلامة، ولا ننتقد قراراتهم او أي قرار قضائي بل نحن ننتقد القاضية غادة عون وادائها”.

وأضاف، “نحاول ان ننقل القضاء من نظرة إلى نظرة أخرى ونعطي موضوع قانون استقلالية القضاء الوقت الكافي ولكن ما من تلكؤ كما يعتبر البعض وندرس قضاء لم يدرس مثله منذ زمن طويل وهو جزء أساسي للحل”.

أما في ما يخص القطاع المصرفي، قال عقيص، “القائمون في النظام المصرفي أخطأوا ولكن لا يجب ان نهدم القطاع المصرفي بل العمل على معالجته وانا احمّل المصارف المسؤولية ونعم للإصلاح لا للمهازل”.

وأشار إلى أننا “مع انتاج سلطة سياسية جديدة ولكن لسنا مع ان يستلم الجيش السلطة مع العلم نحن نحترم المؤسسة العسكرية وكل ما تقوم به هذه المؤسسة العريقة وندعو رئيس الجمهورية إلى الاستقالة”.

واعتبر أن “جهات لبنانية تحوّل لبنان من شارل مالك وميشال شيحا إلى جمهورية محمد حسن دقو”. وقال، “تقارير تؤكد ان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي كان حذراً من تحركات دقو والسؤال يطرح كيف دولة لا تمتلك “سكانرز” لمراقبة البضائع؟ ويجب ان ينتهي الموضوع عبر اتخاذ قرار حازم وتوقيف هذه الآفة الشاذة والغريبة عن سلوكياتنا وتعود العلاقة مع السعودية كما كانت من قبل، ولكن هل سيسمح؟”.

وأضاف، “حسن دقو لم يكن يلبس بدلة “القوات” في الصور، بل بدلة عسكرية معروفة ولا نعلم إلى أين يريد حزب الله أن يأخذ لبنان”.

وعن زيارة رئيس تيار الوطني الحر جبران باسيل إلى روسيا، قال عقيص، “لبنان مهلك في مشاكله ونرى باسيل متلهياً في موضوع انشاء سوق مشرقي بين لبنان وسوريا والعراق والأردن وغريب حب الظهور الذي يتمتع فيه هذا الرجل”.

واعتبر أن “فرنسا دخلت في الدهاليز السياسية في لبنان بدل ان تأخذ السلطة السياسية إلى مكان آخر وتعرضت لصفعة من قبل الحكام في لبنان”.

وتابع، “في سنة واحدة خسر لبنان ثلثي الاقتصاد وبسنة أخرى سنخسر المزيد، ولذلك يجب الذهاب إلى الانتخابات النيابية المبكرة وعدم انتظار سنة أخرى كي لا نخسر المزيد. وليس كما تحاول السلطة السياسية ان تشيع أنه لن يكون هناك أي تغيير، بل العكس وسيكون هناك تغيير كبير لدى جميع الطوائف وخصوصاً اذا كانت الانتخابات تحت مراقبة دولية”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *