دبّوسي يستقبل مبادرة “أماكو”: نتعاون من أجل خير الإنسان والمجتمع والوطن


إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، توفيق دبّوسي، رئيس مجموعة “أماكو”، علي العبد الله، وممثّل جمعية تنمية الإنسان والبيئة، كارلوس نفاع، والمحامي الأستاذ زاهر العلي، وذلك في إطار مبادرة مجموعة “أماكو” الوطنية لتوزيع أجهزة الأوكسيجين على عدد من المراكز والجمعيات والمؤسسات في مدينة طرابلس لمواجهة إنعكاسات أزمة جائحة كورونا.

في البداية نوّه دبّوسي بـ”المبادرة التي تأتي من القطاع الخاص، والتي أطلعنا على مضامينها وأهدافها الصديقَين: علي العبد الله وكارلوس نفاع، وتهدف إلى توزيع أجهزة أوكسيجين على الجهات المهتمّة من مراكز وجمعيات لمساعدتها على مواجهة جائحة كورونا، وهو عمل إنساني تُشكر عليه كلّ من مجموعة اماكو وجمعية تنمية الإنسان والبيئة”.

وأشار دبّوسي إلى أنّ “اللقاء كان مناسبة لعرض الخطط الإستراتيجية، الوطنية، الإقتصادية والإجتماعية المرتكزة على الإنفتاح والإستثمار لبنانيًّا وعربيًّا ودوليًّا، والتي توفّر فرص العمل بعيدًا عن الإستدانة والقروض والمساعدات، لأن بناء لبنان لا يتمّ إلّا بالإعتماد على الإستثمارات الكبرى التي تجذبها المشاريع الضخمة”.

وقال: “نحن نقدّر عاليًا مبادرة مجموعة اماكو وجمعية تنمية الإنسان والبيئة، خصوصًا أنّ المبادرات الطيّبة هي مصدر إعتزاز لنا، ونحن في هذا السياق شركاء نعمل معًا من إجل خير الإنسان والمجتمع والوطن”.

العبد الله

من جهته أوضح العبد الله أنّ “مجموعة اماكو قامت بشراء كمّية من أجهزة الأوكسجين لتوزيعها على مختلف المناطق اللبنانية. واليوم، نحن في غرفة طرابلس لهذا الهدف، وذلك من باب تعزيز المسؤولية الإجتماعية بالتعاون مع جمعية تنمية الإنسان والبيئة، وذلك في أسوا ظروف يمرّ بها اللبنانيون بفعل تراكم الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والصحية”.

وقال: “من الطبيعي أن ندخل طرابلس من بوابة غرفتها التجارية، وهي البيت الإقتصادي الكبير على المستوى اللبناني المميَّز بجهود الرئيس دبّوسي الذي أعطاها ليس البعد اللبناني وحسب، وإنما الأبعاد العربية والدولية أيضًا”.

وأضاف: “نحن، كصناعيين وإقتصاديين، نفخر بالمشاريع والخطط الإقتصادية التي تطلقها غرفة طرابلس، ونرى أنّ هذه الخطط العلمية المدروسة تشكّل الفرصة الوحيدة لإنعاش كل لبنان ووضعه على خارطة الإقتصادات العالمية، سواء أكان ذلك على المستوى الإقتصادي أو اللوجيستي أو الإستثماري. ونحن نشكر الرئيس دبّوسي على الجهود الجبّارة والممتازة والفريدة والمتميزة التي يقوم بها”.

نفاع

كما تحدّث كارلوس نفاع، ممثِّلًا جمعية تنمية الإنسان والبيئة، مشيرًا إلى أنّ “المرحلة التي يمرّ بها مجتمعنا اللبناني تستدعي التضامن والتكاتف لمواجهة مختلف الأزمات، وبشكل خاص جائحة كورنا. ولقاؤنا، اليوم، مناسبة نجدّد خلالها دعمنا للرؤية التي يمتلكها الرئيس دبّوسي، والتي تهدف إلى إعادة لبنان إلى العالم، وتجعل من طرابلس العاصمة الإقتصادية اللبنانية والإقليمية، ونحن نشكره على رؤيته الثاقبة وأفقه الواسع، والشكر موصول لمجموعة اماكو على مبادرتها تجاه طرابلس وكل المناطق اللبنانية”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *