السيد الأمين: مَن جرَّ الطائفة الشيعية إلى المحور الإيراني هي سياسة الثنائي الشيعي


في حديث الى “نداء الوطن”، سُئل السيد علي الامين: لو قابلت السيد حسن نصرالله ماذا ستقول له؟ فأجاب: “سأقول له إرجع إلى لبنان وسلّم سلاح «الحزب» إلى الجيش اللبناني المسؤول وحده عن الدفاع عن أرض الوطن، وإنخرط في مشروع الدولة، وتحوَّل إلى حزب سياسي بالكامل”.

أضاف، ردًّا على سؤال، أن “مَن جرَّ الطائفة الشيعية إلى المحور الإيراني هي سياسة الثنائي الشيعي، ولم يقتصر ذلك على الطائفة الشيعية وحدها، بل جرّوا الدولة اللبنانية أيضاً، وأبعدوا لبنان عن محيطه العربي. ونحن قد رفضنا هذه السياسة، ولا زلنا نطالب برفض الإرتباط بالسياسات الخارجية والمحاور الدولية والإقليمية.”

وقال أن “وقوع لبنان تحت نفوذ «حزب الله» كان قبل اليوم، وقد تحقق سقوط لبنان تحت نفوذه، بعد السابع من أيار 2008، عندما إجتاح مع حلفائه بيروت والجبل بقوة السلاح من دون رادع من الدولة، وبعد ذلك حصل اتفاق الدوحة بين الأطراف المشاركة التي وافقت على منح «حزب الله» التحكّم بمفاصل الدولة التنفيذية والتشريعية، فلا تحصل انتخابات لرئاسة الجمهورية من دون رضاه، ولا تتشكّل حكومة بمعارضته، وتجلّى ذلك أيضاً بتدخلاته في الحروب على الساحات الإقليمية، مع رفع شعار النأي بالنفس الذي كانت ترفعه الحكومات التي كان يشارك فيها”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *