“فضيحة” مكالمة مسربة.. ترامب يضغط لقلب نتيجة الإنتخابات


يبدو أنها فضيحة جديدة تتعلق بمحاولات الرئيس ترامب لقلب نتائج الانتخابات لصالحه. صحيفة “واشنطن بوست” نشرت ما قالت إنها مقاطع من مكالمة أجراها ترامب مع سكرتير ولاية جورجيا طالبه خلالها بتغيير النتائج في الولاية لصالحه.

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضغط على أكبر مسؤول عن العملية الانتخابية بولاية جورجيا “لإيجاد” أصوات كافية لتحويل هزيمته في الولاية إلى فوز، وذلك طبقا لمكالمة هاتفية مسجلة حصلت عليها الصحيفة. وهذه أحدث محاولة من جانب ترامب لتعزيز مزاعمه التي لا أساس لها عن تزوير الانتخابات.

وقالت واشنطن بوست التي نشرت، يوم الأحد (الثالث من يناير/ كانون الثاني 2021)، مقتطفات من المكالمة بين ترامب وسكرتير ولاية جورجيا الجمهوري، براد رافينسبرغر، واستمرت ساعة، إن ترامب راوح في حديثه ما بين الإطراء، والاستجداء، والتهديد بعواقب جنائية غامضة، في محاولة لتغيير خسارته في جورجيا أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن.

وتابعت الصحيفة أن رافينسبرغر ومستشار مكتبه رفضا طوال المكالمة تأكيدات ترامب، وأبلغا الرئيس بأنه يستند إلى نظريات المؤامرة بشأن الانتخابات التي جرت بنزاهة ودقة.

وطبقا لمقتطفات من المكالمة، التي نشرتها واشنطن بوست على موقعها الالكتروني، قال ترامب “مواطنو جورجيا غاضبون.. الناس في البلاد غاضبون… ولا يوجد ما يمنع من القول، مثلما تعلم، إنك أعدت إحصاء (الأصوات)”. وتابع في المكالمة المسجلة “انظر.. هذا كل ما أريد منك فعله. كل ما أريده هو إيجاد 11780 صوتا.. لأننا فزنا بالولاية”. وأصر ترامب على أنه “لا يمكن بأي حال” أن يكون قد خسرها.

وأحجم البيت الأبيض عن التعليق. ولم يرد مكتب رافينسبرغر بعد على طلبات للتعليق. ولم يكن لدى مكتب بايدن، المكلف بعملية نقل السلطة، تعليق فوري على التقرير.

وقبل أن تنشر الصحيفة تقريرها عن المكالمة قال ترامب على تويتر، الأحد، إنه تحدث هاتفيا مع رافينسبرغر عن تزوير انتخابات جورجيا. وأضاف ترامب أن رافينسبرغر لم يكن راغبا، أو كان عاجزا عن الرد على أسئلة عن أمور مثل “بطاقات اقتراع تحت الطاولة، وتدمير أوراق الاقتراع، وأصوات الموتى وغير ذلك. لم تكن لديه إجابات”.

ورد رافينسبرغر على تويتر قائلا “مع احترامي لك سيادة الرئيس ترامب.. ما تقوله ليس صحيحا. الحقيقة ستظهر”.

وجورجيا واحدة من عدة ولايات حاسمة خسرها ترامب لصالح بايدن في انتخابات الرئاسة التي جرت في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.


Reuters

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *