مقال وتحليل

يبدو اي خرق في جدار الازمة السياسية الداخلية، لن يتحقق في المدى المنظور، إلا اذا؛ فالمعطيات المحلية والاقليمية والدولية، كلّها،

ليس من الصعب اجراء عملية فرز بين لائحتين من السياسيين من أهل السلطة وأركان الأكثرية النيابية. واحدة ستحتفل بخروج “الفاريس

صحيح ان الفرنسيين ما زالوا يبدون اهتماما كبيرا بالملف اللبناني، من زاوية المبادرة السياسية– الاقتصادية التي طرحها الرئيس ايمانويل ماكرون

بدأت العلاقة المـُتشنّجة بين “تيار المستقبل” وحزب “القوات اللبنانية” تستعيد عافيتها وفق ما يُفترض ان تكون بين حليفين تقليديين تجمعهما

يتطابق اداء السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا وطريقة تعاطي الادارة الاميركية مع الملف اللبناني الى درجة التكامل. لا يشبه

بالتزامن مع ضربات عسكرية تسببت في نزوح الآلاف، تتبادل الحكومة المركزية في إثيوبيا وقادة إقليم تيغراي الاتهامات. فهل يتسع نطاق

انتهت مهلة الرئيس ايمانويل ماكرون للمسؤولين اللبنانيين لتشكيل الحكومة وهي اصلا مهلة ممددة، ومثلها مهمة موفده الى بيروت باتريك دوريل

تعهد الرئيس الأمريكي المـُنتخَب جو بايدن دوماً بالتخلي عن سياسة النزعة الأحادية التي انتهجتها إدارة الرئيس ترامب. ولكن حتى يتمكن

هجمات إرهابية في فيينا، وباريس، ونيس، ودريسدن، عمليات ذبح وحشي وقتل بدم بارد هنا وهناك، فما الذي يوقع بالشباب في

الحكومات الشعبوية في أوروبا الشرقية لاسيما بولندا والمجر فقدت بهزيمة دونالد ترامب “عرابها” السياسي. فهل وجب عليها أن تتخذ مسارات