بـ21 طلقة مدفعية.. استقبال حافل لـ بن سلمان بالبيت الأبيض

بـ21 طلقة مدفعية.. استقبال حافل لـ بن سلمان بالبيت الأبيض
اتفاق لتزويد الرياض بالطاقة النووية المدنية وشراكة بـ 600 مليار دولار واتفاقيات دفاعية

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، في البيت الأبيض، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة هي الأولى له منذ 7 سنوات.

وأفادت قناة “الإخبارية” السعودية، بأن ولي العهد حظي باستقبال رسمي حافل في البيت الأبيض، حيث تقدم الرئيس ترامب مستقبليه.

وأضافت أنه تم إطلاق 21 طلقة مدفعية، فيما حلقت 6 طائرات حربية في سماء البيت الأبيض ترحيبا بالأمير محمد بن سلمان لحظة استقبال الرئيس الأميركي له. وتأتي زيارة بن سلمان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ووصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في إطار زيارة عمل رسمية استجابةً لدعوةٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما تكتسب الزيارة التي تأتي في خضم تحولات المنطقة والعالم، دلالات استثنائية تعزز زخم الشراكة الاستراتيجية السعودية – الأميركية التي تستند على إرث تاريخي متراكم يتجاوز 9 عقود، وتحمل طابعاً خاصاً.

 وأكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأميركية، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، جنباً إلى جنب مع السعي لتحقيق رؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار. وأفاد مسؤول أميركي بأن “واشنطن -الرياض” ستعلنان عن صفقة مبيعات دفاعية جديدة، بجانب التوقيع على اتفاق في شؤون الطاقة النووية المدنية، كما سيجري الإعلان عن استثمار سعودي – أميركي في مسائل البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. كذلك استبق ترامب اللقاء بالإعلان انه سيبيع السعودية مقاتلات «اف-35» الى جانب تعزيز التعاون العسكري.

وبينما تدفع زيارة العمل الرسمية لولي العهد السعودي ذات الرمزية الخاصة كما وصفتها أوساط أميركية نحو تعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية، فإنها تحمل في الوقت ذاته فرص اقتصادية مشتركة على غرار توسيع رقعة الشراكة في مسائل الطاقة والتكنولوجيا والصحة والعلوم كذلك، إذ إن الاستثمارات المشتركة بين السعودية والولايات المتحدة تعد أهم ركائز العلاقات الاقتصادية، كما قال الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق.

وتعمل الرياض – واشنطن على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد عن 300 مليار دولار جرى الإعلان عنها في وقت سابق، وينتقل البلدان إلى المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار، وانعكست العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا بنمو التبادل التجاري بينهما إلى 500 مليار دولار بين عامي 2013 و 2024.

Spread the love

MSK