ميقاتي دعا لوقف العدوان على غزة: ملتزمون بالقرارات الدولية لبنان سيكون على سكة التعافي فور إقرار القوانين الإصلاحية
أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حديث لقناة «الجزيرة»، إلى «إننا قلنا دائمًا وأبدًا إننا نسعى للحلول الديبلوماسية».
وشدد على أن «سمعنا من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا أمام فرصة لإيجاد حل للاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نعمل على ذلك»، مؤكداً الالتزام بالقرارات الدولية بشأن لبنان و»نحترمها كلها».
وشدد ميقاتي على أنّ «وقف إطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية لبداية كل الحوارات»، موضحاً أنّه «قلت أن حزب الله يتمتع بعقلانية وأكرر هذا الحكم بعد 100 يوم من الحرب ولا يزال ضمن هذا التصرف وقال إنه يضع المصلحة اللبنانية فوق أي مصلحة ويحاول أن يتفادى أيّ كأس تؤدي للمزيد من الاضطراب في لبنان».
ولفت إلى أنّ «كل الاتصالات التي أقوم بها مقدّرة من كل الدول، وهي تعلم أن لبنان يحاول تفادي التصعيد جراء الاستفزازت الإسرائيلية».
وفي حديث لقناة الشرق على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس السويسرية، أكد ميقاتي أن الحكومة بصدد دراسة قانون يتعلق باسترداد الودائع، الأفضلية لصغار المودعين، الذين تقل قيمة ودائعهم عن 100 ألف دولار، ولن يكون مجحفاً بحقهم كما تردد في الأوساط اللبنانية في الأسابيع الماضية»، مشدداً على أن قانون استرداد الودائع سننتهي من اعداده بـ»أسرع وقت».
واستغرب رئيس الحكومة ما أُثير في الآونة الأخيرة من أن القانون المقترح لسداد الودائع المحتجزة في المصارف، سيطال كبار المودعين، وسيظلم الصغار منهم، مشيراً إلى أن الأمر «على العكس تماماً».
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي وضع بعض الشروط المسبقة للاستفادة من برنامج «تسهيل الصندوق الممدد» منها إقرار قوانين في المجلس النيابي، وفي مقدمها قوانين إعادة هيكلة المصارف والفجوة المصرفية.
وأشار إلى أنه فور إقرار هذه القوانين، فإن لبنان سيكون على «سكة التعافي الكامل».
ولفت رئيس الحكومة الى «ان المصرف المركزي يدرس توحيد سعر صرف العملة»، آخذا بالاعتبار واقع المصارف».
مشددا على أن قانون استرداد الودائع سننتهي من اعداده في أسرع وقت».