نرجس محمدي من سجنها: التغيير في إيران “لا رجعة فيه”

فازت بجائزة نوبل للسلام

قالت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران، والتي فازت الجمعة بجائزة نوبل للسلام، مكافأة لها على نضالها في مجال حقوق الإنسان وضد قمع النساء، إن التغيير في إيران “لا رجعة فيه”.

وتحدثت محمدي، في إجابات كتبتها من زنزانتها بسجن إيوين في طهران عن ثقتها في مستقبل الحراك الشعبي في إيران وعن حياتها اليومية وروت معاناتها بعدما فصلت عن طفليها. وأضافت “لم تتمكن حكومة إيران من قمع احتجاجات الشعب الإيراني، فيما تمكن المجتمع من تحقيق أمور هزت أسس الحكومة الدينية الاستبدادية وأضعفتها”. وأوضحت “أسهمت الحركة الاحتجاجية في تسريع عملية السعي إلى الديموقراطية والحرية والمساواة” التي أصبحت الآن “لا رجعة فيها”.

وأوقعت حملة القمع مئات القتلى، وفق منظمات غير حكومية، وتخللتها آلاف التوقيفات منذ عام.

وتابعت محمدي أن الاحتجاجات التي كانت حاشدة عندما انطلقت عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد توقيفها من شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة، لم تعد ظاهرة الآن، لكنها تنتشر في المجتمع. وأشارت إلى أن النساء على خط المواجهة، ودورهن “حاسم” بسبب عقود من “التمييز والقمع” في حياتهن العامة والشخصية.

ورأت محمدي أن “الحركة الثورية” لا تقتصر على النخب الشابة وسكان المدن، موضحة أن “الاستياء والاحتجاجات وصلا إلى مناطق الضواحي والقرى”، مشيرة إلى البطالة والتضخم والفساد كعوامل مؤججة للغضب.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *