بوتين: الغرب يخوض الحرب لتدمير روسيا
صافرات الإنذار تدوي في عموم أوكرانيا

قصفت روسيا صباح أمس أجزاء عديدة من أوكرانيا، وقد أطلقت أجهزة الطوارئ  الإنذار في كييف ومعظم أجزاء وسط وشرق أوكرانيا، وفي فينيتسيا في الغرب وجميع المناطق الشرقية وخيرسون ومنطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود.

وقالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات روسية على المدينة، بعد إطلاق إنذارات في عموم البلاد. وأضافت عبر تطبيق تليغرام «تنشط أنظمة الدفاع الجوي على مشارف كييف».

وفي وقت سابق أعلنت أوكرانيا أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لأكبر هجوم منذ بداية الحرب، وأنها تصدت لهجمات بعشرات الطائرات المسيرة. وتأتي هجمات أمس بعدما أطلقت روسيا أكبر هجماتها بالطائرات المسيرة حتى الآن في إطار حملة جوية بدأتها قبل 10 أيام بعد فترة هدوء منذ أوائل آذار الماضي.

وفي باخموت أعلن قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين أن قواته بدأت في تلقي الذخائر التي تشتد حاجتها إليها مع احتدام المعارك ضد القوات الأوكرانية في منطقة باخموت.

وفي روسيا جرت مراسم «يوم النصر» الذي تحتفل فيه موسكو بهزيمة ألمانيا النازية في التاسع من أيار 1945.

ورغم حادثة إسقاط طائرتين مسيرتين فوق مبنى الكرملين أخيراً، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  حضر العرض العسكري السنوي، وقال  بوتين  إن «الحضارة عند نقطة تحول» متحدثاًَ عن حرب تشن على روسيا، مضيفاً أمام آلاف الجنود والساسة الروس المجتمعين في الساحة الحمراء بموسكو «ما من شيء أكثر أهمية الآن من مهمتكم العسكرية، أمن الوطن يقع على كاهلكم ومستقبل دولتنا وشعبنا منوط بكم».

واعتبر الرئيس الروسي أن الحرب التي بدأتها بلاده ضد جارتها أوكرانيا الهدف منها «الدفاع عن روسيا ضد عدوان غربي»، يرمي إلى دفع روسيا للانهيار والدمار، واتهم بوتين من سماهم «النخب الغربية المعولمة» بـ»تحريض الشعوب على بعضها البعض، وتقسيم المجتمعات وإثارة نزاعات دامية»، وهي تصريحات تذكر في مضمونها وشكلها بتلك الصادرة إبان الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والغرب.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *