لقاء بين بخاري و«تكتل الاعتدال الوطني» في اليرزة يُستكمل الخميس بلقاء وغداء
الخير: المملكة حريصة على إنهاء الشغور الرئاسي ولا تضع فيتو على أحد

زار «تكتل الاعتدال الوطني» السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري في اليرزة على مدى ساعة من الوقت، تم خلاله التطرق الى المستجدات السياسية والاستحقاق الرئاسي، ولمس نواب التكتل ان الموقف السعودي اصبح متقدما وان لا فيتو لدى السعودية على احد من المرشحين للرئاسة، ولكن الحكم يبقى على الاعمال بعد الرئاسة,  وبالتالي فان هذا الموقف عليه ان يدفع بالقوى المسيحية الى التوافق على مرشح وازن لتخوض فيه المواجهة تحت قبة البرلمان ،على ان يستكمل لقاء الامس، بزيارة يقوم بها بخاري الى التكتل بعد غد الخميس.

وشرح عضو التكتل النائب احمد الخير في حديث لـ«الجديد»، حيثيات اللقاء والموقف السعودي، ليقول ان الزيارة الى السفير بخاري هي زيارة الى بيتنا، وسيكون الخميس المقبل غداء مشترك ويكون السفير بخاري في ضيافة التكتل، وبالتأكيد سيكون الاستحقاق الرئاسي وكيفية انهاء الشغور الرئاسي هو العنوان الأبرز، لا سيما اننا لمسنا وجود هم كبير عن المملكة بكيفية إنهاء هذا الشغور، ويبقى انه على جميع الافرقاء اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم.

واشار ان «موقف المملكة العربية السعودية من الاستحقاق الرئاسي، هو التشديد على انهاء الفراغ في سدة الرئاسة، وهذا منعا للفراغ ومنعا للفوضى.

اضاف الخير: «الموقف السعودي متقدم لان المملكة لم تعد تضع اي فيتو على اي اسم من الاسماء المرشحة للرئاسة، وبالتالي فهذا الموقف يجب ان يدفع القوى المسيحية الى ان تتفق على مرشح وازن نخوض من خلاله المواجهة، تحت قبة البرلمان.

واعتبر ان «الرياض تشعر بقلق بالغ تجاه الفراغ الرئاسي وهي سبق لها وان دعت جميع الكتل النيابية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الازمة.

ونقل الخير عن السفير بخاري تأكيده ان «الاستحقاق الرئاسي هو شأن سياسي نيابي لبناني، واكد ان رؤية المملكة هي البحث عن شركاء استراتيجيين بأطر مستدامة، مما يؤكد ان شخوص الرئاسة ليست المطلب، انما السياسات وترجمتها الى واقع ملموس، هو الفصل والحكمة بالتعاطي والبت به في المرحلة القادمة.

ورأى النائب الخير ان «الحراك الدبلوماسي السعودي والموقف المستجد، يؤكد على عقلانية القرار السعودي، الذي يتماهى مع التطورات الإقليمية والتحديات في الداخل اللبناني.

وردا على سؤال حول وجود فيتو سعودي على ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، او وجود مرشحين آخرين، اجاب الخيرقائلا «مجرد ان تقول المملكة ان لا فيتو لديها على اي مرشح، فهذا يعني حكما الذهاب الى المعركة واللعبة الديموقراطية، التي هي تحت قبة البرلمان اللبناني، وهذا مطلب الجميع.

وجدد الخير التاكيد بحسب معطيات اللقاء مع بخاري، ان «المملكة تبحث في المرحلة المقبلة عن الإستراتيجية التي سيتم اتباعها مع الأفرقاء اللبنانيين، لانها تريد علاقات مستدامة وليست طارئة، وعليه يبقى الحكم من وجهة نظر المملكة على الاداء والعقلانية بالعمل.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *