شقير يزور عرمون وبشامون ويطٌلع على احتياجاتهما

زار الوزير السابق رئيس «جمعية بيروت بخير» محمد شقير منطقتي عرمون وبشامون   امس بمشاركة القاضي الشيخ خلدون عريمط وأعضاء الجمعية، وكانت مناسبة للإطلاع على أوضاع المنطقة وإحتياجاتها وإفتتاح مشاريع نفذتها الجمعية، وذلك مع بداية شهر رمضان المبارك.

عرمون

وفي عرمون دشن شقير مسجد الحياة بعد تأهيله وتجهيزه من قبل جمعية بيروت بخير، بحضور إمام المسجد أحمد عيتاني وفاعليات المنطقة وأهلها وأعضاء الجمعية.

وبعد حفل التدشين، شارك شقير مع الحضور بصلاة الجمعة في المسجد.

بشامون

ثم ذلك، إنتقل شقير الى بشامون، حيث إفتَتَحَ مركز بيروت الطبي في بشامون الذي تم تأهيله وتجهيزه من قبل جمعية بيروت بخير، بحضور مدير المستوصف الدكتور أحمد وجهازه الطبي والإداري والشيخ عريمط وفاعليات المنطقة وأعضاء الجمعية، وذلك بهدف تسهيل أمور أهلي بشامون والجوار عبر تمكين المستوصف من توفير الخدمات الطبية لمن يحتاجها منهم.

وبعدما جال شقير في أرجاء المستوصف واطلع على الخدمات الطبية التي يوفرها المركز، شدد على أهمية وضرورة التكافل والتضامن الإجتماعي في هذه المرحلة والصعبة والدقيقة من تاريخ لبنان، وقال «من هنا تاتي مبادرتنا لتقديم الخدمات الطبية والمساعدات على إختلافها لمجتمعنا لتوفير الحماية الحيايتة والصحية والمعيشية لمن يحتاجها».

وأكد شقير أنه مستمر عبر جمعية بيروت بخير بالقيام بواجباته الإجتماعية والإنسانية، «وهذا أقل ما يمكن القيام به تجاه اهلنا ومجتمعنا».

زيارة مصانع

بعد ذلك زار شقير عدداً من المصانع في منطقة بشامون ومنها مصنع مازن وزياد الزعني لصناعة الحديد ومصنع مازن سنو.

وأبدى شقير إعجابه بالقدرات التي تتمتع بها الصناعة الوطنية والتطور والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة، مؤكدا أهمية الصناعة الوطنية كركيزة أساسية في الإقتصاد الوطني والإستقرار الإجتماعي.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *