السنيورة ونجم حول حادثة الأشرفية: لوقفة واحدة لحماية وحدة العاصمة والسلم الأهلي

أعلن الرئيس فؤاد السنيورة انه «نظر بعين القلق والريبة لحادثة تجوّل عدد كبير من الدراجات النارية، والتي حمل سائقوها الشعارات اللارياضية في منطقة الأشرفية، وذلك في لحظة احتقان وطنية وسياسية وعلى كل المستويات». وأكد في بيان أن «عاصمة لبنان بيروت، المدينة الواحدة الموحدة، هي التي تجمع كل اللبنانيين، وأنَّه من الواجب الآن وفي هذه الظروف الدقيقة والحساسة والاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، التنبّه إلى الأفخاخ المنصوبة والنوايا المبيتة، حيث يفترض بالمؤسسات العسكرية والأمنية أن تقوم بدورها الترقبي والحمائي، كما ويتوجب وأيضاً على جميع المسؤولين السياسيين وفي مقدمهم نواب العاصمة أن يبادروا إلى التأكيد على وحدتها وأمنها واستقرارها وطمأنينة أهلها». وتمنى السنيورة على «جميع نواب العاصمة بيروت أن يبادروا إلى تحمّل مسؤولياتهم، والدعوة للاجتماع – وبأسرع وقت ممكن – في منطقة الأشرفية في بيروت لوضع حد للإشاعات والأقاويل المتناثرة، وأن يؤكدوا وقوفهم صفاً واحداً في الحفاظ على وحدة العاصمة وعلى السلم الأهلي في لبنان، وعلى سيادة سلطة الدولة اللبنانية الحصرية وعلى حكم القانون والنظام». بدوره، قال النائب السابق نزيه نجم: «آثرنا عدم التعليق السريع لعدم الدخول في السجالات التي أخذت أبعاداً خطيرة، ولكن جراء ما يحصل لا بدّ من التأكيد على مجموعة ثوابت: أولاً، نرفض وندين أيّ حراك يتخذ إطار «غزوة» أو «اعتداء» أو «استفزاز» من أيّ طرف كان، ولكن في الوقت عينه، نؤكد حقّ كلّ لبناني بالدخول والتنقل في أيّ منطقة لبنانية، رافضين صبغ أيّ منطقة ببُعد طائفي.

ثانياً، محاولة تصوير أنّ ما حصل عمل مدبّر ولصق الأمر بمنطقة الطريق الجديدة لزرع بذور الفتنة مرفوض رفضاً قاطعاً، فأنا أكثر من يعرف أبناء الطريق الجديدة الذين فتحوا صفحة جديدة بعد الحرب ويُشهد لهم بوطنيتهم وإيمانهم بالعيش المشترك، وهو أمر أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبات نهجاً يطبع هذه المنطقة، أما أيّ تصرف فردي فيتحمل مسؤوليته مرتكبه لا أبناء الطريق الجديدة.

ثالثاً، نؤكد أنّ ما يتم تناقله عبر الواتسآب ومواقع التواصل من كلام يحاول البعض تسويقه على أنّه يعبّر عن موقف تيار المستقبل هو صناعة محرضين، فهذا الكلام لا يعبر عن نهج الرئيس الحريري ولا فكر تيار المستقبل، وأيّ موقف عن التيار يعبر عنه حصراً الرئيس سعد الحريري أو الأمانة العامة.

أخيراً، أملنا بزيادة الوعي والحكمة لتمتين العيش المشترك وعدم ترك الباب مشرعاً أمام الراغبين بالفتنة والتحريض».

 بدورها توقفت رابطة مختاري المزرعة حول الاشكال الذي وقع ليل السبت الاحد في الاشرفية والامر الذي اخذ ابعاداً خطيرة وخاصة في هذا الظرف الذي يمر به البلد.

وقالت الرابطة: نرفض بشكل صريح اي حراك او اي عمل يأخذ اطار استفزاز لأي طرف كان او لأي منطقة كانت.

إن ما حصل ليس له اي غاية او غزوة انما وليد ساعته ورأينا ما حصل في دول عدة انما لصق الامر بمنطقة الطريق الجديدة فهو مرفوض رفضاً قاطعاً، فأبناء الطريق الجديدة مشهود لهم بحرصهم وايمانهم على العيش المشترك وايمانا منهم لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري اننا نأمل ان نتحلى بالوعي والحكمة لترسيخ اسس العيش المشترك وعدم السماح بأي شكل الى الانجرار وراء الفتنة والتحريض.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *