منى أبو حمزة: في «حديث البلد» لا مكان للإثارة ولا للقيل والقال

إسم الإعلامية منى أبو حمزة ومكانتها أكبر من الألقاب الجماليّة التي تتغنّى بها عاشقات النجومية في الإعلام المرئي، ومع ذلك نقول إنها الأجمل بحضورها ورقيّها وأناقتها وثقافتها وتواضعها. هي إستثناء يطيح بالسائد في زمن الببغاوات، وهي الجميلة قلباً وقالباً، والأميرة على الشاشة وفي كل إطلالاتها، وحاضرة في قلوب كثر من محبّيها حتى لو طال غيابها ببرنامجها «حديث البلد» على محطة MTV لأشهر أو أكثر، وتبقى صورتها الأكثر بريقاً ونموذجاً جمالياً في لبنان والعالم العربي. حقّقت منى ببرنامجها  خلال سنوات عرضه نجاحاً كبيراً واستضافت فيه أهم النجوم وشخصيّات مؤثّرة في مختلف المجالات، وهي تعكس صورة جميلة عن بلد هو كبير بها وبمبدعيه. معها هذا الحوار:

*متى موعد عودتكِ عبر برنامج «حديث البلد» بموسم رقم ١١ على MTV؟

– في شهر كانون الثاني القادم إن شاء الله.

*أنتِ بعيدة عن أسلوب الإثارة أو تعمّد إستفزاز ضيوفك في البرامج التي قدّمتها  هل السبب هو حرصكِ على التمسّك بصورة مثاليّة للإعلاميّة الرّصينة؟

– ليس لصورتي شخصياً أي صلة بالموضوع. أعتمد أسلوباً إعلامياً هدفه الإضاءة على الناحية الإنسانيّة للضيف وعلى أعماله وإنجازاته بالدرجة الأولى. ولا مكان للإثارة ولا للقيل والقال فيه.

*شاركت في لجنة تحكيم برنامجي «ديو المشاهير»، و«مذيع العرب»، وقدّمت الموسم الأول من برنامج «حكايتي مع الزمن»، أي نوع من البرامج يستهويك أكثر؟

– أحبّ البرامج التحكيميّة وأفضّلها على تجربة «حكايتي مع الزمان».

*لو كنتِ في لوس أنجلوس بدلاً من زوجة شقيقك الإعلامية على LBCI رنيم بو خزام التي غطّت مجريات مشاركة فرقة «ميّاس» اللبنانية في برنامج America›s Got Talent ماذا كنت ستقولين في تقريرك؟

– لم أكن لأزيد أي حرف على ما ذكرته رنيم المتمكنّة والماسكة بزمام مهنتها بالكثير من الحرفيّة والتفاني. والدليل العلاقة الإنسانية المتينة التي نشأت بينها وبين أعضاء الفرقة ولا سيما نديم شرفان.

*هل ستكرّرين الظهور في مسلسل جديد، بعد تجربتك التمثيلية الأولى كضيفة في «للموت2»، وتقديمك فيه شخصية رندا زعيمة العصابة المتخصّصة في تهريب الأسلحة؟

– الأمور مرهونة بتوقيتها وبنوع الظهور.

*حلّ الفنّان وليد توفيق ضيفاً على الحلقة الأخيرة لهذا الموسم من برنامج «حديث البلد» وقد باركتِ له بعدها بإطلاق كليبه «يا عسل ومكرر»، أيضاً باركتِ للفنّان رامي عياش نجاح مسلسله «العين بالعين» وكليبه «حلوين حلوين»، هل تعبيرك عن تقدير نجاح الآخرين هو لإرتباطك بعلاقة صداقة معهم؟ أو رسالة بأنه يتوجّب دعم كل الناجحين في مجالهم، وأنت واحدة منهم؟

– هناك روابط ودّ وصداقة مع كلّ ضيوفي، وربما بنسب متفاوتة. ولكن لا بد أن تعني لي الأعمال التي تمّ الإعلان عنها أو إطلاقها من «حديث البلد»، فأواكبها أكثر من غيرها.

*كيف تقيّمين واقع الإعلام المرئي في لبنان؟

– الإعلام والإعلاميون يصارعون للبقاء كما كل الوطن. الظروف صعبة والإنجاز بات أصعب.

*هل تتابعين برامج معيّنة على الشاشات اللبنانيّة، أو تفضّلين مشاهدة مسلسلات على المنصّات؟

– في الحقيقة أنا مقلّة في متابعة البرامج التلفزيونيّة كما المسلسلات. وقضاء الوقت مع العائلة أولويتي الأولى والأخيرة.

فدوى الرفاعي

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *