باسيل يحضر خطاباً طائفياً ضد ميقاتي

توقعت المصادر المتابعة أن يلجأ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وفريقه إلى تسعير الخطاب الطائفي ضد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بداعي استيلائه على صلاحيات الرئيس صاحب المنصب الماروني الأول في الدولة. وانه سيفتعل الازمة السياسية تلو الأخرى، خلال الفترة المتبقية من الولاية الرئاسية. لكن من الصعب ان يجد من يناصره في مثل هذه الحملة، خصوصاً إذا كان في حسبانه تجاوز التحرك السلمي الى العصيان المدني، الذي تترتب عليه تداعيات امنية، لن تقف قيادة الجيش متفرجة حيالها.
ووضعت المصادر تهديدات رئيس الجمهورية ميشال عون لباسيل بقلب الطاولة على الجميع في خانة الابتزاز، لأنها أعجز عن تجييش الشارع المسيحي الآن.
ونقلت المصادر عن ميقاتي، قوله لعون في لقائهما الأخير، “أنا حريص على الدستور، وملتزم بتشكيل الحكومة بالتفاهم مع فخامتك، لكن ما هو مطلوب لا يمكن ان يوافق عليه، أي رئيس مكلف، أيا كان اسمه. كل هذه التعقيدات الحكومية تصب في أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقد تبلور هذا التوجه في خطب النواب المتحدثين في الجلسة النيابية المخصصة للموازنة العامة”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *