وقفة لعمال بلدية طرابلس تأييدا لدعوة الاتحاد العمالي واحتجاجا على تردي الأوضاع


نفذ المجلس التنفيذي لنقابة عمال بلدية طرابلس، وقفة تأييدا لدعوة الإتحاد العمالي العام والهيئة الادارية لرابطة موظفي القطاع العام، احتجاجا على تردي الاوضاع الإقتصادية والمالية والسياسية.

وشارك فيها الى أعضاء مجلس النقابة، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، امين صندوق الإتحاد العمالي شمالا النقيب شادي السيد وعمال وموظفو البلدية.

عامودي

وتحدث باسم العمال، عضو مجلس النقابة جاد عامودي الذي شكر “الرئيس يمق على وقفته وانحيازه الى جانب العمال”، ووجه التحية للنقيب السيد ورئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر على هذا التحرك “تلبية لنداء عمال كل لبنان”.

وقال: “بتنا في الحضيض، راتب العامل لا يفي بشئ، لا الأكل ولا التعليم ولا الطبابة ولا الثياب، حتى حليب الأطفال لا يمكننا شراؤه إن توفر. من هنا ندعو الى خطوات تصعيدية ضد السلطة وضد الدولة”، مؤكدا ان “تحركنا لتحقيق مطالب أهمها تحسين وضعنا المعيشي ورفع الراتب، وإلا الانفجار الكبيرآت”.

يمق

وتحدث يمق، مؤيدا تحرك العمال، وقال: “نحن بلدية تمثل كل أطياف المدينة والعمال والموظفين والكادحين الذين يمثلون شريحة كبيرة فيها. نحن الى جانب كل هؤلاء والى جانب أهلنا في الأحياء الشعبية. نقدر موقفكم ووقفتكم التحذيرية، وندعو لإيجاد حلول لمشكلاتكم. لا نريد إستمرار الانهيار الذي يكون دائما على حساب العمال والفقراء والطبقة الشعبية. لقد ازدادت نسبة الفقر، وأصبحت طرابلس هي الأفقر على شاطىء البحر المتوسط. ندعو لمراجعة الخطط وإنصاف أصحاب الحقوق. بعد انهيار الليرة والارتفاع الجنوني للأسعار الدولار وجشع التجار وفجورهم، أصبح راتب العامل والموظف لا يشبع من جوع، فكيف بالتعليم والطبابة ومتطلبات الحياة”.

اضاف: “أتوجه الى “عمالنا الذين وقفوا الى جانب مدينتهم في الأوقات الصعبة لأقول، تابعوا مسيرتكم، وهذه بلديتكم ومدينتكم الى جانبكم وسنبقى إلى جانبكم، واتمنى على الجميع عدم استغلال المطالب وحقوق العمال لغايات شخصية او لأي تقصير في العمل تجاه طرابلس”.

السيد

بدوره، شكر النقيب السيد العمال والموظفين لوقوفهم الى جانب الإتحاد العمالي العام وإتحاد نقابات عمال الشمال، وقال: “نحن مع حقوق العمال والمياومين، والرئيس الدكتور يمق ضمانة لكم ولحقوقكم. سنكمل المسيرة. فراتب كل منكم لا يتجاوز 100 دولار، وهذا ما لا نقبل به وسنعمل حتى تحقيق المطالب”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *