درغام يأسف لمواقف “القوات”: نطالب ببدء التدقيق الجنائي من وزارة الطاقة


أسف عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث الى قناة الـOTV، “لمواقف “القوات اللبنانية” التي لم تقم منذ اليوم الاول للعهد الا بمهاجمة وزراء التيار، الى أن وصل الأمر لمهاجهة فخامة الرئيس بطريقة غير مجدية، وهذا ما تفعله بموضوع التدقيق الجنائي”، لافتا الى أن “تبدل المواقف عند القوات اللبنانية أمر معتاد عليه منذ التسعينات، وكنا نتمنى من “القوات اللبنانية” أن يتحدثوا عن القوانين الاصلاحية الموجودة في مجلس النواب، وأن يساندونا”.

وشدد على “أن الدكتور جعجع صرح بأنه على توافق مع غالبية المكونات السياسية في البلد، مع الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط، وهؤلاء هم أنفسهم المنظومة التي أوصلت لبنان الى ما نحن عليه، فكيف يفسر لنا هذا الكلام؟”.

وتابع: “نؤكد مطالبتنا بالتدقيق الجنائي، ونصر على أن يبدأ من وزارة الطاقة التي تسلمها وزراء التيار لكشف الهدر الذي يتحدثون عنه، وهو في الحقيقة دعم وليس هدرا، وليحاسب وزراؤنا”.

وعن كلام البطريرك الراعي قال: “أعتقد أن كلام البطريرك الراعي عن التدقيق الجنائي مقصود به الوزارات والصناديق والمجلس، أما مصرف لبنان فلا داعي للانتظار الى تشكيل الحكومة”، لافتا الى أن “مواقف البطريرك الراعي لا تختلف معنا في المضمون، فما يطالب به الرئيس هو كشف من نهب البلد وأموال المودعيين، ومن أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم”.

وعن تشكيل الحكومة أعلن درغام “أن السؤال الأساسي الذي يطرح، هو هل فعلا الرئيس الحريري يريد تشكيل حكومة؟ فمبدأ الاختصاص تم ضربه بالشكل والمضمون في التشكيلة التي قدمها، والمطلوب من الرئيس الحريري السعي لتقديم وإستنباط الحلول لايجاد مخرج للأزمة الحالية”.

واكد “وجود إستهداف لرئيس الجمهورية وللتيار الوطني الحر في عملية التشكيل بخلاف كل الأفرقاء السياسيين في البلد”، لافتا الى ان “المطلوب من رئيس الجمهورية ممارسة صلاحياته لأنه مؤتمن على تطبيق الميثاقية لعدم شعور أي فئة من اللبنانيين بالغبن”.

وردا على سؤال عن الحكم الصادر على رئيس بلدية عرسال السابق، اشار الى أن “عكار دفعت ثمنا باهظا خلال الأحداث الأمنية في عرسال، والبداية كانت بحادثة قتل وتعذيب الرائد في الجيش بيار بشعلاني والمعاون أول إبراهيم زهرمان الذي توفي إثر تعذيبه بطريقة وحشية امام مبنى البلدية”. وقال:”موقفنا واضح ، فمن غير المقبول المس بالجيش اللبناني والمطلوب انزال أشد العقوبات بالمعتدين”.

وختم: “القوات ذبحوا العجل المسمن للحجيري في معراب وهو أدين اليوم بالتحريض على قتل عسكريي الجيش”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *