سامي الجميل بعد لقائه شكري: المصريون والفرنسيون متخوفون من انهيار البلد


زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل فندق “موفنبيك”، حيث التقى وزير خارجية مصر سامح شكري، يرافقه نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الدكتور ميشال أبي عبد الله.

وتحدث الجميل فشكر لـ”الوزير المصري وجمهورية مصر العربية الاهتمام بلبنان”، وقال: “نأسف لأننا نرى أن المسؤولين يعاملون كأنهم قاصرون ويحتاجون إلى من يشجعهم على الاهتمام بشعبهم، فيما يجب أن تكون جهودهم منصبة على كيفية الخروج من الأزمة التي يتخبط فيها بلدنا. لقد أكدنا موقف المعارضة الواضح بضرورة تشكيل حكومة مستقلة بالكامل لديها ثلاث مهمات: المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لضخ السيولة ووقف الانهيار الكامل والإصلاحات الأساسية وتنظيم الانتخابات النيابية”.

أضاف: “نأسف لأن المعنيين بتشكيل الحكومة ما زالوا يتحدثون بمنطق المحاصصة، وفي الوقت نفسه عن الاختصاصيين، وهذا يحتاج إلى فك شيفرة كي نفهم ماذا يريدون في الواقع. تارة يتحدثون عن اختصاصيين، وطورا عن ثلث معطل وحصص، لكن عليهم أن يختاروا. يريدون الإتيان بمحسوبين عليهم ليتحكموا بهم لأن ذلك أفضل من أن يأتوا بحزبيين، ونسأل ما الفرق؟ عندما يأتون بحزبيين يتحملون المسؤولية المباشرة، لكنهم يريدون السيطرة من دون تحمل المسؤولية، وعمليا هم متحكمون بقرار البلد والحكومة، وهذا يعني أننا ما زلنا مكاننا”.

وتابع: “المطلوب تشكيل حكومة مستقلة بالكامل، لكن مع الأسف ما نراه من اللامسؤولين اللبنانيين هو استهتار بالفقر والقهر والوجع الذي يعاني منه الشعب اللبناني”.

وردا على سؤال، قال: “إننا مع حكومة مستقلة بأعضائها كافة من رأسها إلى أصغر عضو فيها. وبالنسبة إلى وزير خارجية مصر وكل المتعاملين مع الملف الحكومي فهم يتعاطون مع الأمر الواقع، لكن نحن نستمر في إبداء رأينا والدفاع عن مصلحة البلد”.

أضاف: “نحن بانتظار الوقت الذي سيصفي فيه الشعب حسابه مع السلطة. وإذا ظنوا أن الانتخابات لن تجرى في موعدها نقول لهم: حاولوا أن تجتمعوا في مجلس النواب للتمديد إن كنتم تعتقدون انكم قادرون”.

وختم: “إن المصريين والفرنسيين متخوفون من انهيار البلد، ويريدون تشكيل حكومة قابلة للحياة وأتفهمهم، “كتر خيرن إنو قلبن علينا”. كما أن فشل المنظومة الحاكمة الذريع، أدى الى جعل العالم بكامله يحاول مساعدتنا وتخليصنا من ورطتنا كالقاصرين”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *