“الكتائب”: النواب حرّاس مجلس فاقد للشرعية


توقّف المكتب السياسي الكتائبي في بيان إثر إجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب، سامي الجميّل، أمام “التدهور الكارثي لسعر صرف الليرة، والواقع المعيشي المأساوي الذي نتج عنه، في موازاة لا مسؤولية قاتلة لهذه الطبقة التي قررت، عن سابق تصور وتصميم، ترك اللبنانيين في مواجهة مصيرهم بعد تجريدهم من مدخراتهم وودائعم ومقومات عيشهم، مهددين بالمرض والجوع والعوز والبرد والعتمة مع انسداد كل الآفاق”.

وإعتبر ان “هذه المنظومة، بعدما سلّمت البلد بالجملة لحزب الله وتنازلت عن سيادته الداخلية ورهنت علاقاته الخارجية بمصالح راعيها الرسمي، باتت تتاجر باللبنانيين بالمفرق عبر مؤسسات عقيمة من حكومة كسيحة الى مجلس نواب يقايض على القطعة وفق مصالح اعضائه”.

وأعاد التأكيد ان “المخرج الوحيد من الدوامة يبدأ بإعتراف النواب بأنهم باتوا حرّاس مجلس فاقد للشرعية، وعليهم الإستقالة فورًا ليصار إلى إجراء إنتخابات، في أقرب فرصة، تعطي الحق للشعب اللبناني بإعادة إنتاج سلطة تغييرية تُعيد تصويب المسار قبل فوات الأوان”.

ورأى الحزب أن “كل ما سبق لا يقل سوءًا عن التعاطي مع الشأن الوبائي، حيث الإصابات ما زالت تسجل أرقامًا أكثر من مقلقة كما الوفيات، مع سير عمليات التلقيح بخطوات سلحفاتية لا تبشر بإمكان تطبيق الخطة الموضوعة لفتح البلد، مع ما يعنيه ذلك من سقوط في موجة تفش جديدة”.

وجدد المطالبة بـ”السماح للقطاع الخاص وكليات الطب، بعد إدراجها على منصة التلقيح، بإستيراد كمية كبيرة وأنواع عدة من اللقاحات من أجل الإسراع في التلقيح ومراقبة الآلية المتعثرة أو المتفلتة لصالح غير المستحقين من السياسيين والمحسوبيات”.

وشدد على “ضرورة الإسراع في التنفيذ السليم لبرنامج التحصين وإعطاء أولوية التلقيح للقطاع التربوي بعد إنهاء تلقيح القطاع الصحي”.


Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *