“إسرائيل ستضرب إيران «في كلِّ المنطقة»”.. نتانياهو: لن تتمكَّن من إمتلاك أسلحة نووية مع أو بدون إتِّفاق


ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باللوم على إيران في إنفجار بسفينة إسرائيلية في خليج عُمان، الأسبوع الماضي، متوعِّدًا بالرد. وإيران تنفي ذلك، وتقول إنّ أمن الخليج مهمٌّ لطهران.

حذَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم (الإثنين الأوَّل من آذار/ مارس 2021)، أنَّ بلاده “ستضرب” إيران “في كلِّ أنحاء المنطقة” بعدما إتَّهمها بالتسبُّب في إنفجار إستَهدف سفينة إسرائيليّة، الأسبوع الماضي، في خليج عمان. وقال نتانياهو “من الواضح أنَّ هذا عمل إيراني (…) إيران هي العدوّ الأكبر لإسرائيل، وسنضربها في كلِّ أنحاء المنطقة”.

وكانت سفينة شحن السيارات “ام في هيليوس راي” الإسرائيليّة متوجِّهة، على ما يبدو، من الدمّام في السعوديّة إلى سنغافورة عندما تعرَّضت لإنفجار، الخميس، في شمال غرب خليج عُمان، وفق مجموعة “درياد غلوبال” التي تتَّخذ من لندن مقرًّا لها وتُعنى بالأمن البحري.

ويقع خليج عُمان بين إيران وسلطنة عُمان عند مخرج مضيق هرمز الإستراتيجي الذي يمرُّ عبره جزء كبير من النفط العالمي، وتجوب مياهه سفن تابعة لتحالف بقيادة الولايات المتَّحدة.

وأضاف نتانياهو، الذي يقوم بحملة للإنتخابات التشريعية المقرَّرة في 23 آذار/ مارس، “الأهمّ من ذلك، أنَّ إيران لن تتمكَّن من إمتلاك أسلحة نوويّة، مع أو بدون إتِّفاق. هذا ما قلته لصديقي (الرئيس الأميركي جو بايدن)”. وتحدَّث رئيس الحكومة الإسرائيلي بعد ضربات ليليّة منسوبة لإسرائيل ضدّ مجموعات موالية لإيران في سوريا.

من جانبها، ردَّت الخارجيّة الإيرانيّة على الإتِّهامات الإسرائيليّة. وذكر متحدِّث بإسم وزارة الخارجية الإيرانيّة في مؤتمر صحفي بثَّه التلفزيون، اليوم الإثنين، أنَّ طهران ترفض بشدَّة مزاعم إسرائيل بضلوعها في إنفجار سفينة مملوكة لإسرائيل في خليج عُمان الأسبوع الماضي. وقال سعيد خطيب زاده “نرفض بشدَّة هذا الإتِّهام .. أمن الخليج الفارسي مهمٌّ جدًّا بالنسبة لإيران”.

وكان وزير الدفاع الإٍسرائيلي، بيني غانتس، إعتبر، السبت، أنَّ إيران قد تكون مسؤولة عن الإنفجار الذي تعرَّضت له سفينة الشحن “ام في هيليوس راي”، بحسب السلطات الإسرائيليّة، كجزء من زيادة الضغط من أجل إعادة التفاوض على الإتِّفاق بشأن برنامجها النووي لتحسين شروطه مع واشنطن.


Reuters | AFP

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *