مسؤولون فرنسيون وأوروبيون “يعزلون” انفسهم بعد تأكيد إصابة ماكرون بكورونا


عقب إعلان الرئاسة الفرنسية عن إصابة الرئيس ماكرون بمرض كوفيد-19، وضع كل من رئيسَي الحكومة والبرلمان الفرنسيين، وكذلك رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس المجلس الأوروبي، أنفسهم في العزل احتياطيا.

قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول)، إن الفحوصات أثبتت إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بمرض كوفيد-19، على الرغم من عدم اتضاح كيفية إصابته بالمرض. وقال مكتب ماكرون في بيان “جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بكوفيد-19 اليوم… هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) عقب ظهور أول الأعراض”.

وأضافت الرئاسة أن ماكرون سيخضع للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة، وسيواصل إدارة البلاد عبر التواصل عن بعد. وقالت متحدثة إن كل زيارات ماكرون ألغيت بما في ذلك زيارة مقبلة إلى لبنان في 22 ديسمبر/ كانون الأول. وأضافت الرئاسة أنهم يحاولون معرفة مكان وكيفية إصابته بالمرض.

وأوضحت الرئاسة أن السيّدة الأولى بريجيت “لا تعاني من أيّ عوارض”. وجاءت نتيجة فحصها سلبية الثلاثاء قبل أن تقوم بزيارة إلى قسم الأطفال في مستشفى سان لويس في باريس.

ووضع رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستيكس، نفسه “في العزل” باعتباره “مخالطاً” لماكرون، “رغم أنه لا يعاني من أيّ عوارض للمرض”، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي، الخميس. كذلك وضع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، ريشار فيران، نفسه في العزل بسبب مخالطته الرئيس، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.

وعقب إعلان إصابة ماكرون دخل رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في عزل صحي، بعدما كان قد تناول الغداء مع الرئيس الفرنسي يوم الاثنين الماضي.

وفي لشبونة، أعلن مجلس الوزراء البرتغالي وضع رئيس الحكومة، أنطونيو كوستا، في “العزل” بعد محادثاته، الأربعاء، مع ماكرون. وقال مكتبه، في بيان، إنه سيبقى في العزل حتى “تقييم مستوى الخطر من قبل السلطات الصحية”.

كذلك يخضع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، للعزل “احترازياً” بعد لقائه ماكرون الاثنين، حسب متحدث بإسمه باريند ليتس، مضيفا في تغريدة إن السلطات الفرنسية أبلغته” أنه لا يعدّ مخالطا لماكرون”، ومع ذلك و”بدافع الاحتياط، سوف يخضع الرئيس للعزل الذاتي”.

وحضر ماكرون اجتماعا لزعماء الدول في المجلس الأوروبي في العاشر والحادي عشر من ديسمبر/ كانون الأول.


Reuters | DPA | AFP

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *